عبد الفتاح عبد المنعم

بذاءات الإخوان والقرضاوى ضد الجيش المصرى مستمرة

الإثنين، 16 يونيو 2014 12:46 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى أصحاب الضمائر الخربانة، إلى كل من يحاول النيل من هذا البلد من خلال الهجوم المستمر على جيش مصر العظيم، نقولها لكم وبالفم المليان، ارفعوا لسانكم القذر عن الجيش المصرى، ولا تسيروا خلف شتائم الإخوان، فلولا الجيش المصرى لأصبحنا مثل العراق أو ليبيا أو اليمن، ومن يحاول الربط بين الرئيس السيسى والجيش، فإننا نقول لكم لقد أصبح السيسى شخصية مدنية وليست عسكرية، ولم يعد للجيش أى صلة مع المشير السيسى، خاصة أثناء فترة ترشحه للرئاسة، فإذا أخطأ السيسى فهو يتحمل هذا الخطأ، وليس الجيش، فليس مقبولاً من مراهقى يناير استغلال أى خطأ يقع فيه السيسى أثناء حكمه لمصر، لتوجيه شتائم وبذاءات وانتقادات ضد المؤسسة العسكرية، وليس مقبولاً أن يحملها مراهقو يناير مسؤولية أى تعثر يواجه السيسى. إذن على كل حاقد وكاره للسيسى أن يبعد حقده وكراهيته عن جيش مصر، لأننا كشعب مصرى لن نسمح للطابور الخامس بالمساس بالجيش وقياداته الحالية، بحجة أن السيسى ينتمى لهذه المؤسسة، والحقيقة أن بعض القوى الفوضوية والتى ظهرت فى أعقاب هوجة يناير، دأبت على استغلال أى فرصة لتوجيه البذاءات إلى قيادات الجيش، فجميع القوى السياسية من الإخوان والليبراليين واليساريين ظلوا يستخدمون الأكاذيب ضد جيش مصر، وبعد 30 يونيو 2013 وإسقاط مرسى بدأت جماعة الإخوان وخلاياها النائمة، وصلة شتائم وتشكيك فى وطنية جيش مصر كما فعل القرضاوى، ووصل الأمر أن يقول أحدهم إن جيش مصر قاتل، وغيرها من الألفاظ القذرة التى صدرتها الجماعة لهذا الطابور الثالث، لكى يحارب بها جيش مصر العظيم الذى لولاه لتحولت مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولى للإخوان، ولكن هل يعتقد هـؤلاء المراهقون وأصحاب الدكاكين «الثورية»، أن هناك مواطنا مصريا شريفا سيخرج خلف هؤلاء ليرفع شعاراتهم الوهمية والكاذبة والخبيثة من عينة يسقط حكم العسكر، أو حق الشهداء، فكما يعيش الإخوان فى وهم وكذبة اسمها رابعة، فإن هؤلاء يعيشون فى وهم اسمه محمد محمود، وغيرها من الأماكن التى وقعت فيها مواجهات مع الشرطة والجيش، استغلها المتاجرون بدماء المصريين لكى يشعلوا النار فى مصر، ولكى يساعدوا جماعة الإخوان الآن على حرق الوطن، تحت زعم الأكذوبة الكبرى المسماة بحق الشهداء، ولا نعرف من هم هؤلاء الشهداء، ولماذا لم نرَ أحداً من هؤلاء المتاجرين شهيداً؟ ولماذا لا يتذكر المتاجرون من الخلايا النائمة للإخوان من مات من الجيش والشرطة وهم الأحق بلقب شهيد؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة