نزوح جماعى لـ450 عائلة من ديالى إلى إقليم شمال العراق

أفاد مسؤول محلى فى ديالى العراقية ، أن أكثر من ٤٥٠ عائلة خرجت من منازلها أمس الثلاثاء، نتيجة الضغوطات الأمنية عليهم، ونزحت نحو مدن إقليم شمال العراق.

وقال مساعد محافظ ديالى باسم السامرائى، فى تصريح لوكالة الأناضول، اليوم، إن "منطقة المفرق والكاطون غرب بعقوبة "عاصمة ديالي" شهدت نزوحا جماعيا، وإن أكثر من ٤٥٠ عائلة خرجت من منازلها مساء أمس الثلاثاء نتيجة الضغوطات الأمنية عليهم، ونزحت نحو مدن أقليم كردستان فى شمال العراق".

وأوضح السامرائى أن "المناطق الشمالية للمحافظة مثل خانقين "كردية" وبلد روز "مختلط" وكالار "كردية" تشهد إقبالا هائلا من أعداد هائلة من النازحين، ومازالوا على شكل طوابير نحو كردستان فى مداخل خانقين وكالار".‎

من ناحية أخرى، جدد الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكرى، أمس الثلاثاء، نفى وزارته دخول أى قوة إيرانية إلى العراق للمساعدة فى القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش".

وأضاف العسكرى، فى تصريحات لوكالة الأناضول اليوم، أن "المعركة تدار بأيدى قيادات عراقية فقط".

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية إن "بعض وسائل الإعلام الخبيثة -لم يحددها- تحاول بث إشاعات كاذبة لتؤثر على معنويات الشارع العراقي".

وأوضح أن "العراق لم يدخل أى قوة عسكرية سواء إيرانية أو غيرها للمساعدة فى قتال داعش" ، مضيفا أن "الجيش العراقى متمكن من طرد هذه الزمر الإرهابية دون الحاجة إلى طلب المساعدة من أحد"، وأشار إلى أن "دخول أى قوات يجب أن يخضع لاتفاقيات وموافقات دولية، والعراق ملتزم بهذا الجانب".

ولفت العسكرى إلى أن "قوات الجيش حققت إنجازات كبيرة خلال اليومين الماضيين لاسيما فى محافظة صلاح الدين من خلال دك أوكار داعش وقتل أعداد كبيرة منهم"، متابعا "المعركة ستحسم قريبا لصالحنا".

وكانت بعض وسائل الإعلام قد أعلنت عن دخول أعداد من قوات الحرس الثورى الإيرانى إلى العراق عبر المناطق الحدودية القريبة من محافظة ديالى الشماليه لقتال تنظيم "داعش".