حسنا مافعلته دار الإفتاء المصرية عندما تصدت لبذاءات أحد أبرز قيادات الخوارج الجدد «جماعة الإخوان المحظورة» المدعو وجدى غنيم، الحاقد على كل شىء، والكاره لكل من شرب من مياه النيل، وجدى غنيم صاحب أعلى بذاءات فى تاريخ الدعوة الإسلامية، فالرجل لايترك أحدا إلا ويسبه ويشتمه مستخدما شتائم قليلة الأدب، تؤكد على «وساخة» لسانه، ويبدو أن دار الإفتاء وجدت هذا الإخوانى القذر قد تجاوز فى حق جيش مصر العظيم، وهو مادفعها إلى الرد على الردح الغنيمى، والذى لايستحق إلا قطع لسانه، خاصة إذا كان المستهدف هو جيش مصر العظيم، خاصة أن حذاء أصغر عسكرى فى الجيش بـ100 من عينة وجدى غنيم.
وجدى غنيم الذى هاجم الجيش، لايستحق أن يحمل الجنسية المصرية بسبب هجومه المستمر على جيش مصر العظيم وقياداته، لأن أمثال وجدى غنيم ممن يستخدمون المنابر للسب والقذف، لايستحقون أن يقفوا على هذه المنابر، لأن الله لايرضيه تلك البذاءات التى خرجت من فم «صنم» السلفية المدعو وجدى غنيم، أحد قيادات التنظيم الدولى للإخوان، والمحكوم عليه بالسجن غيابيا 5 سنوات، حيث كان هاربا قبل انتفاضة 25 يناير، ثم جاء الفرج الإخوانى للشيخ غنيم بعد وصول تلميذه الدكتور محمد مرسى لحكم مصر، وأعقبه عفو رئاسى عن هذا الصنم السلفى، الذى استخدم المنبر مكانا لتصفية حساباته مع خصومه بصورة لا تسىء له فقط، بل للمنبر الذى سيكون شاهدا يوم القيامة على بذاءاته، وعلى سبه وقذفه وإيذائه للجميع بلسانه المسموم، وأدواته التكفيرية ضد من لا يكون على موجة وهوى هذا الشيخ السكندرى.
المدعو غنيم دائما ما يستخدم الألفاظ القذرة التى تنم عن سوء أدبه، وانحدار أخلاقه، وهو مايعنى أنه لايستحق لقب شيخ أزهرى، بل يستحق أن نطلق عليه «شيخ منسر» وهى الصفة الوحيدة التى يمكن أن نمنحها له ولمثله من جماعة الخوارج الجدد، فهذا الشارد سبق أن هاجم كل شعب مصر ووصفهم بالكفار، حيث قال إن العلمانيين والليبراليين المصريين مجموعة من الكفرة، لأنهم كارهون للإسلام وللدين على حد زعمه وخياله المريض، وجدى غنيم الهارب خارج مصر، تحول الآن إلى أكبر شتام فى تاريخ الدعوة الإسلامية، وركز فى شتائمه على جيش مصر وأبنائها الأبطال ولهذا لم يكن غريبا أن تتصدى دار الإفتاء لبذاءات مسليمة الكذاب المعروف إعلاميا باسم وجدى غنيم.