تعتزم الحكومة الألمانية مراجعة التقنيات المعلوماتية وأجهزة الكمبيوتر فى وزاراتها على خلفية فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الجمعة فى برلين إن الحكومة الألمانية قلقه أيضا بشأن مكونات أجهزة الكمبيوتر مضيفا أن البنية المعلوماتية التحتية بأكملها للوزارات يتعين أن تكون أكثر أمانا.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية أعلنت من قبل أن الحكومة الألمانية لن تتعامل بعد الآن مع شركة "فيريزون" الأمريكية كمشغل للإنترنت.
وذكر المتحدث أن هذا ليس فسخا للعقد مع الشركة على وجه الدقة ، موضحا أن الوزارة استغلت فقرة فى العقد يمكن وفقها تحويل الاتفاق مع "فيريزون" إلى شركة أخرى.
وبناء على طلب من الداخلية الألمانية ستتولى شركة "دويتشه تليكوم" الألمانية للاتصالات مهام تزويد الحكومة بخدمات الإنترنت، وذكر المتحدث أن التحول إلى التقنيات الجديدة ربما يستمر حتى عام 2015.
وفى الوقت نفسه أكد المتحدث عدم وجود اشتباه محدد ضد الشركة الأمريكية، وقال: "لا يوجد اتهام محدد ضد (فيريزون)".
تجدر الإشارة إلى أنه يتعين على "فيريزون" نقل بيانات اتصالات عملائها التى تجرى فى الولايات المتحدة إلى وكالة الأمن القومى الأمريكية، حيث إنها ملزمة قضائيا بذلك.
يذكر أن العلاقات الأمريكية-الألمانية توترت فى أعقاب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على بيانات اتصالات ملايين المواطنين الألمان، بالإضافة إلى التنصت على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مدار سنوات.
ألمانيا تعتزم مراجعة التقنيات المعلوماتية فى وزاراتها
الجمعة، 27 يونيو 2014 03:32 م
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل
برلين (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة