صرح ضابط فى الجيش العراقى اليوم السبت بان القوات العسكرية معززة بالدبابات والدروع ضيقت الخناق على الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وتمكنت من تحرير منطقة العوجة مسقط الرئيس العراقى السابق صدام حسين.
وقال الضابط الذى فضل عدم الإشارة إلى اسمه فى اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن "القوات العراقية أحكمت سيطرتها على جميع المناطق وهى الان تحيط بجميع حدود مدينة تكريت ولم يتبق بيد المسلحين سوى مساحة لا تتجاوز 3 كيلو مترات عرضا و10 كيلو مترات طولا فيما تواصل مروحيات الجيش العراقى قصف تحصينات داعش فى المدينة التى خلت من أهلها".
وأضاف أن " القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة العوجة مسقط رأس الرئيس العراقى الراحل صدام حسين كما تمكنت من تحرير ناحية مكشيفة التى يسكن فيها رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد عبد الجبار الكريم فيما تقوم قوات خاصة بإزالة الألغام لتأمين جميع الطرق التى يسلكها الجيش باتجاه تكريت ".
وأوضح " القيادة العسكرية العليا فى صلاح الدين التى تضم كبار قادة الجيش اتخذوا من مبنى جامعة تكريت مقرا متقدما لقيادة العمليات الحربية فى الوقت الذى تمكنت قوات عراقية أخرى من تأمين طريق إمدادات الجيش العراقى من قاعدة سبايكر الجوية ونشر عشرات الدبابات على الطريق إلى تكريت ".
وقال " تكريت ستكون مقبرة للمسلحين لأننا أغلقنا جميع منافذها واحكمنا السيطرة بشكل كامل على محيطها الخارجى والقوات العراقية تتأهب لاقتحامها من جميع الاتجاهات دفعة واحدة ".
كان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا قد قال فى وقت سابق اليوم السبت ان قادة تنظيم "داعش" بدءوا بالهروب من مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن التنظيم قام بدفن جثث قتلاه داخل القصور الرئاسية فى المدينة.
وقال عطا خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم إن "قادة الدواعش بدأوا بالهروب من تكريت"، لافتا إلى أنهم "باتوا يدفنون قتلاهم فى القصور الرئاسية".
وأضاف عطا أن "القوات التابعة لقيادة عمليات دجلة تمكنت، أمس، من قتل 25 ارهابيا وحرق 34 عجلة لهم مختلفة الأنواع كانت محملة بالدواعش والأسلحة فى محافظة ديالى"، مؤكدا أن "الوضع الأمنى مستقر فى ناحية منصورية الجبل (40 كم شرق بعقوبة)".
ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نورى المالكى، فى (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى فى البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، فى حين تستمر العمليات العسكرية فى الأنبار لمواجهة التنظيم. وافاد شهود عيان فى وقت سابق اليوم ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقى معززة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة بدأت منذ ساعات فجر اليوم السبت الاقتراب من الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التى تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام / داعش /منذ اسبوعين.
وابلغ الشهود فى اتصال هاتفى مع وكالة الانباء الالمانية ( د ب ا ) - " ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقى اقتربت ن الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التى يسيطر عليها مسلحون من تنظيم داعش معززة بمختلف انواع الاسلحة ".
واوضح الشهود" ان هذا العدد الكبير من العسكريين والكم الهائل من الاسلحة يبدو انه ماض لطرد داعش من المدينة بعد ان امسكت القوات العراقية الارض فى عدد من القرى الشمالية المحيطة بالمدينة والسيطرة على مبنى جامعة تكريت".
القوات العراقية تحرر قرية العوجة مسقط رأس صدام حسين
السبت، 28 يونيو 2014 01:52 م
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
( العراق) (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة