دندراوى الهوارى

حكاية (علاء) والتحرش بمصر!!

السبت، 28 يونيو 2014 12:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيه حكاية كل من اسمه "علاء" والتحرش، والعمل ضد مصر؟

البداية كانت مع "علاء" مبارك، خاصة مع بزوغ نجمه فى التسعينات، ونسج الأساطير حول صفقاته التجارية، واقتحامه عالم المال والبيزنس، والرجل الآن رهن المحاكمات فى عدد من قضايا التربح والكسب غير المشروع، ويلقى مصيرًا لم يتوقعه أكثر الناس جموحًا فى الخيال.

علاء مبارك سطر اسمه فى أساطير عالم المال والبيزنس بقوة، بداية من علاقة النسب عندما تزوج ابنة أشهر رجل أعمال، وارتبط اسمه بكل الصفقات التجارية مع معظم رجال الأعمال، للدرجة التى دفعت البعض للزج باسمه فى أزمة مصر والجزائر عقب مباراة كرة القدم الشهيرة بالخرطوم، وزعموا حينها أن سبب الخلاف صفقة طائرات بين "علاء" وشقيق الرئيس الجزائرى "بوتفليقة".

بعيدًا عن كذب أو صدق هذه الروايات، التى تشبه إلى حد كبير "الأساطير" فى الخيال، والحبكة الدرامية، إلا أن فى النهاية هناك جزء من هذه الأساطير كان حقيقيًا، وكشفته سير المحاكمات الجارية فى القضايا المختلفة المتهم فيه "علاء" مبارك.

أما الـ"علاء" الثانى، فهو طبيب الأسنان علاء الأسوانى، الذى خلع رداء الطب واتجه إلى عالم الأدب والكتابة، بما يحققانه من شهرة، ومال، خاصة إذا قررت أن تكتب وتسجل مواقف ضد التيار السائد.

خلال الأيام القليلة الماضية، خرج علينا علاء الأسوانى، بقصة من تأليفه، على غرار قصة عمارة يعقوبيان، يعلن فيها أن نظام الحكم يضغط على الزميلة "المصرى اليوم" لمنع نشر مقالاته، وملأ الدنيا ضجيجًا، وأنه لن يكتب مرة آخرى.

الحقيقة أن الرجل يكتب بمقابل وليس من أجل عيون مصر، حيث يحصل على 26 ألف جنيه فى أربعة مقالات شهريًا، أى بما يقترب من 7 آلاف جنيه فى المقال الواحد، بجانب أن القصة برمتها خلاف على أن المقال لم تتم الإشارة له فى الصفحة الأولى.

والسؤال، هل القصص والروايات، التى يؤلفها علاء الأسوانى، أثرت فى شخصيته، فأصبح يتعاطى الخيال، أكثر من الواقع؟

الشخصية الثالثة، "علاء" عبدالفتاح، الذى يحمل كميات من الكراهية، تنوء عن حملها جبال مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة