عبد الفتاح عبد المنعم

يحيا جيش مصر العظيم «1-2»

السبت، 28 يونيو 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أنا مع جيش مصر» هذه هى الإجابة الأقرب إلى لسانى عندما يفاجئنى بعض الأصدقاء بسؤال «هو إنت مع مين بالضبط؟»، والحقيقية أننى لا أفكر كثيرًا فى الرد، لأننى مؤمن إيمانًا كاملًا بأن جيش مصر هو جزء أصيل من شعب مصر، فلا هو «ميليشيات الإخوان»، أو «عصابات الحزب الوطنى»، أو قوات مبارك أو مرسى، كما يطلق على جيش سوريا بأنه «جيش بشار».. جيش مصر لم ولن يكون مرتزقه لأى جهة، داخليا أو خارجيا، فهو ملك الشعب.. جيش مصر هو الوحيد الذى لا يشترى، ولا يباع، ولا يخون شعبه أو يخذله، أو يهرب من الميدان كما يحدث الآن من جيش العراق الذى يفر من أمام ميليشيات داعش الإرهابية، تاركين المواطنين العراقيين فى مواجهه إرهاب داعش والميليشيات الإرهابية الأخرى، كما أن جيش مصر لا ينحاز إلى حاكم أو حكومة الحزب، ولكن انحيازه الأساسى للشعب، وظهر ذلك بوضوح فى موقفه من مبارك عندما رفض شعبه استمراره فى الحكم بعد مظاهرات الغضب فى 25 يناير 2011، حيث انحاز الجيش المصرى العظيم إلى الشعب، ونجح فى إجبار مبارك على التنحى، ورفض أن يكون أداة فى يد مبارك.. المشهد نفسه ظهر فى 30 يونيو 2013 مع الرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى، حيث أطاح الجيش فى 3 يوليو بهذا الرئيس الإخوانى، ولولا موقف الجيش المصرى الذى انحاز إلى شعبه لتحولت مصر إلى سوريا، أو ليبيا، أو تونس، أو اليمن، أو العراق، لكن الله ألهم جيشه وقيادته، وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى الذى كان وزيرًا للدفاع وقتها،، ورفض تهديدات الإرهابى خيرت الشاطر وتحذيرات الرئيس الفاشل محمد مرسى، ونفذ رغبة الشعب، وقام بعزل محمد مرسى، وتصدى لإرهاب جماعة الإخوان التى حاولت حرق مصر، ولكن لأن الله يحب هذا الشعب الطيب فإن كل المخططات الشيطانية التى دبرتها الجماعة منذ 30 يونيو 2013 حتى اليوم باءت بالفشل.

والحقيقة أننى لن أستطيع أن أوفى هذا الجيش العظيم حقه، وكما قلت يكفى هذا الجيش أنه نجح فى وقف مخطط تقسيم، وتفتيت مصر إلى دويلات صغيرة سواء فى 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013، ولو اقتصر دور الجيش المصرى على هذين الموقفين فهذا يكفى، ولكن فإن جيش مصر يضرب كل يوم المثل فى التضحية والفداء من أجل أن تحيا مصر شامخة، وللحديث بقية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة