مستشار لرئيس الوزراء: الوضع فى العراق اخطر من أيام النزاع الطائفى

الأحد، 29 يونيو 2014 06:33 م
مستشار لرئيس الوزراء: الوضع فى العراق اخطر من أيام النزاع الطائفى مستشار رئيس الوزراء العراقى عامر الخزاعى
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مستشار رئيس الوزراء العراقى لشؤون المصالحة الوطنية اليوم الأحد من ان سيطرة مسلحين متطرفين على أجزاء من البلاد يضع العراق أمام مرحلة اخطر من تلك التى مر بها أيام النزاع الطائفى بين 2006 و2008.

وقال عامر الخزاعى فى تصريحات لوكالة فراسن برس "الآن الاحتلال مباشر، هناك محافظات محتلة، و الآن الخطر قطعا أكثر من عام 2006 و 2007 كون داعش تريد ان تشكل دولة من محافظات فى الشام والعراق".

وأضاف ان "الوضع اخطر مما كان عليه فى عامى 2006 و 2007 حيث كانت منظمات سرية تقتل من الطرفين و(السنة والشيعة) وأثارت حربا طائفية. الوضع اخطر الآن على الرغم من ان الجيش العراقى قوى، لكنهم (المسلحون) مدعومون دوليا وإقليميا".

ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش" إلى جانب مسلحى تنظيمات سنية متطرفة أخرى هجوما منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة فى شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدنا رئيسية بينها تكريت (160 كلم شمال بغداد) والموصل .

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" أقوى التنظيمات الإسلامية المتطرفة التى تقاتل فى العراق وسوريا عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتى كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية، وسط دعوات من المرجعية الشيعية إلى حمل السلاح وقاتلة هذا التنظيم.

وشهد العراق بين عامى 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه الآلاف من الطرفين واندلع بعيد تفجير مرقد شيعى فى مدينة سامراء .

من جهة أخرى، راى الخزاعى ان الأكراد الذين فرضوا سيطرتهم على مناطق متنازع عليها منذ بدء هجوم المسلحين وتراجع القوات الحكومية، استغلوا الحوادث الأمنية الأخيرة "لعزل نفسهم عن العراق".

وأوضح "القيادة الكردية ذاهبة إلى اخذ المناطق المتنازع عليها، واستغلت ظرفا غير صحيح للعراق وهو قضية وجود داعش، فعزلت نفسها عن العراق".

وتابع "لم تدافع عن وحدة العراق. كان المفترض ان يدافع الأكراد وهم جزء من كيان الجيش العراقى والفرقة الثالثة، لكنهم ساهموا فى الانهزام. الأكراد هناك تصرفوا كتصرف داعش فى إطار انهم يريدون ان يحصلوا على المناطق المتنازع عليها".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة