جيش مصر العظيم الذى حاول مراهقو يناير النيل منه، ونشر الشائعات السوداء عنه على الفيس بوك والتويتر، وترديد شعار الإخوان القذر «يسقط يسقط حكم العسكر»، وعبارات أخرى من التى تحمل كل معانى «الحقد والغل» تجاه جيشنا العظيم، ويبدو أن هؤلاء المراهقين أو «النحانيح» - كما يصفهم صديقى العزيز الكاتب الكبير دندراوى الهوارى فى أغلب مقالاته - اعتقدوا أنهم صنعوا «ثورة» ونسى هؤلاء المراهقون أنه لولا جيش مصر لما تنحى مبارك، والدليل أن هؤلاء المراهقين - أمثال المدعو زياد العليمى وعلاء الأسوانى وأحمد ماهر وأسماء محفوظ و نوارة نجم، وعمرو حمزاوى و عمرو واكد، وغيرهم ممن لا تسمح مساحة المقال بذكر هؤلاء المراهقين الذين ظلوا منذ تنحى مبارك وحتى الآن يستخدمون أفظع الشتائم ضد الجيش وقياداته - أول من طالبوا بتدخل الجيش لإسقاط مبارك ثم مرسى من بعده ثم انقلبوا على جيشنا العظيم، لأنهم أرادوها فوضى وسوريا أخرى.
ونسى هؤلاء المراهقون أن جيش مصر نجح فى تحقيق أحلامهم والتخلص من مبارك ثم مرسى وإخراج البلاد من فساد حاشية مبارك وجماعة مرسى فى أقل من ثلاث سنوات، والآن يقفون ضد محاولات السيسى لإنقاذ مصر من الخراب، من أجل الفقراء والغلابة، وليس من أجل تنظيم كارهى مصر الأشد خطرا من تنظيم الإخوان الإرهابى، والدليل سخريتهم من مبادرة الرئيس السيسى لتنازله عن نصف ثروته وراتبه، وهى الخطوة الأولى لإصلاح مصر، ولم يكتفوا بالسخرية من مبادرة السيسى بل من كل من استجابوا للسيسى وعلى رأسهم جيش مصر العظيم، الذى أعلن عن وضعه مبلغ مليار جنيه من أرصدة شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تحت تصرف صندوق «تحيا مصر»، فهل جزاء المشاركة فى إنقاذ مصر هو السخرية يا مراهقى هوجة يناير، وماذا قدمتم أنتم لمصر غير الخراب والحقد، وهل تنازل المدعو علاء الأسوانى بجنيه من ملايينه أو قام زياد العليمى أو أسماء محفوظ أو نوارة نجم بالمساهمة فى صندوق تحيا مصر لصالح الفقراء من الأمة؟ ألم أقل لكم أين مواقف هؤلاء النكرات والمراهقين من المواقف العظيمة لجيش مصر وكل مخلص قدم جنيها لصالح مصر؟، اللهم احفظ مصر وجيشها من مراهقى هوجة 25 يناير ومستغلى 30 يونيو، اللهم آمين.