المعسكرات والندوات.. أساليب السلفيين للسيطرة على قواعدهم.. مصادر بالدعوة: العلاقة بين الكوادر والقواعد ملتحمة ونواجه حربا نفسية.. و"عبد الحميد": ليس لدينا سياسة قذرة ومتواجدون فى القرى والنجوع

الأربعاء، 04 يونيو 2014 07:06 م
المعسكرات والندوات.. أساليب السلفيين للسيطرة على قواعدهم.. مصادر بالدعوة: العلاقة بين الكوادر والقواعد ملتحمة ونواجه حربا نفسية.. و"عبد الحميد": ليس لدينا سياسة قذرة ومتواجدون فى القرى والنجوع الشيخ محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع" أن هناك أساليب تستخدمها الدعوة السلفية من أجل السيطرة على قواعدها وتقوية العلاقة بين الكوادر والقواعد، مشيرة إلى أن هذه الأساليب تتمثل فى المعسكرات والندوات التى تعقدها الدعوة السلفية بين الحين والآخر بحضور أقطاب الدعوة السلفية كالشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة.

ووصفت المصادر التصريحات التى تهاجم حزب النور والتى تروج بأن قواعده أبطلوا أصواتهم فى الانتخابات بأنها حرب نفسية يتعرض لها الحزب، مشيرة إلى أن الدعوة السلفية لها قواعد فى جميع محافظات مصر كما لها تواجد فى القرى والنجوع.

وبدوره قال الشيخ محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، لـ"اليوم السابع": "المعسكرات والمؤتمرات والندوات التى ننظمها تقوى العلاقة بين الكوادر والقواعد وتجعل العلاقة بينهما ملتحمة وهذا هو نظام الدعوة السلفية منذ زمن والمستمر ولم يتغير"، مضيفاً: "يوجد للدعوة السلفية هيكل إدارى فى كل محافظة كما أنه يوجد لنا تواجد فى النجوع والقرى والمحافظات".

وحول الأقاويل التى تروج بأن قواعد النور أبطلوا أصواتهم ولم يصوتوا للمشير عبد الفتاح السيسى، قال "عبد الحميد": "هذا الكلام غير معقول وأين حملة المشير عبد الفتاح السيسى من حشد الأصوات فنحن حزب داعم مثلنا مثل حزب الوفد، فلماذا يسلطون الأضواء على موقف الحزب".

واستطرد عبد الحميد: "وجدت أصوات باطلة فى أصوات الناخبين المصريين بالخارج فهل الذى أبطل هذه الأصوات أيضا حزب النور؟".

وأضاف: "نحن وعدنا وأوفينا وهذه أخلاقنا فنحن عمرنا ما غدرنا بأحد والسياسية القذرة ليست عندنا".

وذكر عبد الحميد: "عندما أعلنا دعمنا للمشير عبد الفتاح السيسى دفعنا ثمنا كبيرا من التيار الإسلامى الموالى للإخوان، ولمجرد إعلاننا دعم المشير انفصلنا عن التيار الإسلامى بسبب هذا الموقف، فليس من المعقول أن ندفع الثمن ثم لا نشارك فى الانتخابات لإبطال الأصوات رغم أنه من الممكن أن نعلن موقفا غير الذى أعلناه".

واستكمل عبد الحميد: "إننا وثقنا دعمنا للمشير عبد الفتاح السيسى بالصور والأفلام ولذلك البعض يروج هذا الكلام لأنه يرى أن حزب النور سيكون له تواجد قوى فى البرلمان فيحاول هزيمتنا نفسياً من أجل عدم خوض حزب النور الانتخابات فى جميع الدوائر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة