دندراوى الهوارى

بالأدلة..25 يناير ثورة إخوان.. 30 يونيو ثورة شعب

الأربعاء، 04 يونيو 2014 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للذين يلطمون وجوههم على حائط مبكى مجمع التحرير، ومرضى التثوراللاإرادى، واتحاد ملاك ثورة سوكا الذين يؤكدون أن ثورة يناير هى الأعظم فى تاريخ البشرية، وأنهم ثوار لم «تنجبهم ولادة»، ولا يطيقون ثورة يونيو، ويهاجمونها بضراوة، أؤكد لكم أن أى منصف عندما يؤرخ لثورة يناير سيؤكد بالأدلة القاطعة أنها ثورة إخوانية كاملة الدسم.

شارك الإخوان بقوة فى 25 يناير، واستولوا على الثورة نهائيًا يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، عندما هاجموا السجون، وفتحوا أبوابها لتهريب عتاة الإجرام، وأحرقوا أقسام الشرطة، وأشاعوا الرعب والفزع فى قلوب المصريين، وبدأوا فى بسط نفوذهم وإرادتهم على ميدان التحرير، وعلى أسطح المنازل المحيطة بالميدان، وجرى خلفهم كالقطيع «نحانيح الثورة».

وبالتدريج ومع مرور الوقت اكتشف الجميع أن من يطلقون على أنفسهم شباب الثورة، من عينة عبدالرحمن يوسف القرضاوى، ومصطفى النجار، ومحمد عادل وأسماء محفوظ، وعبدالرحمن عز، ما هم إلا إخوان الهوى والتنظيم، حاولوا اللعب على مشاعر البسطاء والأنقياء من هذا الشعب الباحث عن حريته، والكاره للفساد الذى شهده عهد مبارك، والمتمثل فى سيطرة رجال الأعمال على مقدرات البلاد.

وسمعنا وشاهدنا الفرقة 95 الإخوانية الإرهابية التى كان يقودها أسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق والمحبوس حاليًا، لتنفيذ عمليات قتل وقنص لكل من يعارض رأيهم فى الميدان، أو يقف عقبة فى طريق مخططهم للوصول للحكم والسلطة، ورأينا محمد البلتاجى كيف كان مسيطرًا سيطرة كاملة على الميدان ومنصاته، ولا يستطيع أطفال الثورة أن يتفوهوا بكلمة واحدة دون الرجوع إلى قادة الإخوان.

بينما كانت ثورة 30 يونيو 2013 ثورة شعب خرج كل أطياف المجتمع، ولم يشارك فيها إخوانى واحد، وكانت سلمية، ولم تشهد اقتحام قسم شرطة واحد، أو سجن، ولم تتم سرقة واحدة، رغم العدد الذى احتشد فى كل ميادين مصر ووصل 10 أضعاف من شارك فى يناير.
المنصفون من المؤرخين سيؤكدون هذه الحقائق الناصعة البياض، شاء من شاء، وأبى من أبى!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة