عادل السنهورى

نصيحة فريق «فيرمونت» للرئيس فى 5 يونيو!

السبت، 07 يونيو 2014 09:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف ما العلاقة بين توجيه بعض الكتّاب النصيحة إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، وبين هزيمة 5 يونيو؟

واحد من هؤلاء الكتّاب من فريق «فيرمونت» إياه لتأييد مرسى والإخوان، حاول فى الأسبوع الماضى استدعاء أسباب هزيمة 5 يونيو 67، وهزيمة المشروع الناصرى، واختزلها فقط فى سياسات الاستبداد، والقمع، وكبت الحريات الذى مارسه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأدت إلى هزيمة «الجنرال»، وانهيار مشروعه الذى أصاب شعبه بالإحباط والانكسار. الكاتب الذى اتخذ من حالة العداء الشخصية مع الفريق شفيق، ومع كل ما يمثله، ذريعة لتأييد الرئيس المعزول فى جولة الإعادة الرئاسية، أراد بنواياه الخاصة، وفى ثوب النصيحة، تحذير الرئيس القادم بصفته «جنرال» أيضًا ينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية، مثل عبدالناصر، من الاستبداد والقمع، حسب ما يراه صديقنا ويروج له، وإلا كانت النكسة فى انتظاره!

هذه هى نوعية النصائح الذى يطل من خلالها من «ألبسونا» فى حائط الإخوان، وحاولوا بآرائهم وأجندتهم الخاصة فى إحداث الشقاق بين الشعب والجيش، ويكتمون فى صدورهم عداء خاصًا للقوات المسلحة. ونقول لهم كفى الله المصريين هذه النصائح غير الخالصة لوجه الله والوطن، وعليكم أن تتواروا قليلًا، نرجوكم، فليس بهذا الشكل تأتى النصائح منكم لتمر على جثة التاريخ، وسيرة الزعيم الخالد، وسط صمت غير مفهوم من إخواننا «الناصريين» من وصمه بالديكتاتورية والاستبداد والقمع التى أدت إلى هزيمة يونيو! وكأن أشرس هزيمة فى تاريخ أمريكا فى «بيرل هاربر» عام 41 كانت بسبب سياسات الاستبداد والقمع والديكتاتورية للرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت الذى انتخبه الشعب الأمريكى 4 فترات متتالية، أو كان تدمير لندن على يد النازى، وهزيمة بريطانيا فى بداية الحرب العالمية الثانية نتيجة سياسات الجنرال العظيم تشرشل المستبد والقمعى، أحد أعظم القادة السياسيين فى القرن العشرين الذى رفض الاستسلام والهزيمة، أو أى حل سلمى على المقاومة.

فهل كان الاستبداد والقمع قرينين للهزيمة؟ والأهم هل كان عبدالناصر ديكتاتورًا ومستبدًا حقيقيًا، ولذلك انهزم فى 67؟ وهل ذكر 5 يونيو مناسب فى هذا التوقيت الذى نحتفل فيه بالرئيس الجديد، أم أن فى القلوب والنفوس هوى ومرضًا؟.. شفاكم الله، ونقّى نفوسكم منه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة