التفاؤل خيارنا الاستراتيجى الذى ينبغى أن نحافظ عليه، بعد إنجاز الدستور وانتخاب الرئيس، الثقة فى الله وفى شعبنا وفى المستقبل ستجعلنا نعبر إلى مصر التى نحلم بها، الفاشية الدينية فشلت ولن تقوم لها قائمة على أرضنا، آليات نظام مبارك لن تعود، حتى لو كانت كل الدلائل تؤكد أن رموز زمنه يشعرون بالانتصار، نحن فى حاجة إلى وجودنا معا، نتفق ونختلف دون أن نشهر السلاح أو نكفر أو نخون، علينا أن نفتح صفحة جديدة خالية من الكراهية والتشفى واستعراض العضلات، لا يوجد نظام قوى بدون معارضة قوية، المتطرفون الذين يسعدهم الدمار واغتيال الأبرياء ليسوا معارضة، هم إرهابيون ولن يكونوا معنا فى مصر المقبلة، الذين انتخبوا السيسى لهم مطالب محددة يجب أن يتأكدوا من تحقيقها، العدالة الاجتماعية ليست شعاراً يقال فى برامج المرشحين ومناضلى الفضائيات، هى احتياج حقيقى ومن أجلها سقط شهداء هم أجمل وأغلى ما فينا، والقصاص لهم لم يتحقق بعد.
الكرامة الإنسانية لن يحققها الرئيس الجديد بقرار جمهورى، سينتزعها الناس بإخلاصهم فى العمل وحرصهم على الصالح العام، الدولة مطالبة بفتح صفحة جديدة مع الفقراء، مسؤولة عن تعليم أطفالهم تعليما خلاقا وعلاج مرضاهم بما يرضى الله، وأن تتعامل معهم على أنهم أصحاب حق و لا يتفضل عليهم أحد، على الدولة أن تعرف أن الحرية لا تتجزأ، ولن نتقدم وهناك من يتربص بك ويراقبك على مواقع التواصل، ويفترض أنك خارج على القانون، يجب أن ينتهى زمن المناضلين الكسيبة على الفضائيات، وتظهر نخبة مصر الحقيقية التى لم ينجح الاستبداد فى كسرها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة