أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامى عن قلقها وخيبة أملها إزاء التصريح المعادى للإسلام والمسلمين الذى أدلى به رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان، يوم 26 مايو وتضمن "إن الأيديولوجية الإسلامية، وليست جماعات فردية تنتمى لأصوليين دينيين، هى التى تقف وراء أعمال عنيفة مشابهة للاعتداء بالأسلحة النارية التى تعرض لها المتحف اليهودى فى بروكسل".
وقالت الهيئة - فى بيان اليوم الأحد - إن تصريح الرئيس التشيكى استند إلى قولبة نمطية معادية للإسلام وإلى تصورات مغلوطة ومنافية للحقيقة ومضللة، عادة العبارات التى أدلى بها الرئيس التشيكى من مظاهر الكراهية وتحريضا على العدائية والعنف، وفقا لما نصت عليه المادة (20) من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.
ودعت الهيئة إلى الالتزام بالإعلان الوارد فى العديد من البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، ومن ضمنها القرار رقم (A/RES/68/127) الذى صدر فى الآونة الأخيرة عن الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة والذى نص على "أنه لا يجوز ربط أى دين بالتطرف أو العنف".
وطالبت الهيئة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة التابعة للمجلس الأوروبى والاتحاد الأوروبى إلى إيلاء الاهتمام اللازم لتطور من هذا القبيل وأن تأخذه فى الاعتبار فى إطار آلياتها الخاصة بالرصد والمراقبة، وذلك من أجل نبذ هذا النوع من التصريحات المسيئة وكذا لحث الزعماء السياسيين كافة، على تلافى التلفظ بالعبارات المحرضة على الكراهية والتمييز والعنف ضد الأشخاص والجماعات على أساس الدين أو المعتقد.
هيئة حقوق الإنسان بالتعاون الإسلامى تدين تصريحات رئيس التشيك
الأحد، 08 يونيو 2014 07:56 م
رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان
جـدة (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة