دندراوى الهوارى

مصر تستعيد «الباسوورد» المسروق

الإثنين، 09 يونيو 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعادت مصر أمس، الرقم السرى «الباسوورد password» للحكم، بعد سرقته لمدة عام كامل، عندما استولت عليه جماعة إرهابية وظلامية فى غفلة من الزمن، وحاولت جاهدة تشويه وتدمير وإزالة، الذاكرة التاريخية والحضارية التى قوامها 4 آلاف عام، بأفكار ظلامية ورجعية.

مصر عادت أمس رسميا لأبنائها الحقيقيين الذين لا يتأخرون ثانية واحدة فى سبيل تقديم أرواحهم فداء لها عند الضرورة، لا يبغون إلا أن ترفرف رايتها خفاقة فى المحافل الدولية، وتستعيد ريادتها كحاملة لمشاعل التنوير، وتؤثر فى محيطها العربى والإقليمى.

المصريون أعادوا «الباسوورد» فى الوقت المناسب قبل تنفيذ الجماعة الإرهابية مخطط التدمير، ومحو ذاكرة الأمة، وكما قال المستشار الجليل ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا فى كلمته أمس أثناء تأدية المشير عبدالفتاح السيسى ليمين القسم:
«30 يونيو كانت ثورة شعب ذاق بما حل به من خراب وتعرض له من غدر وظلم وحكم جائر حتى لم يبق فى قوس الصبر منزع، فى لحظة الخطر الداهم الذى ألمَّ بالوطن وهدد بسقوطه تنذر بدماره بعد أن تطايرت إليه شرارات لهب الفتن وشرور أعداء الوطن، احتضن الجيش الشعب مصغيا لدقات قلوب المصريين التى احترقت بزفرات الألم وخفق قلب القائد وجنوده متوحدا مع نبض المصريين وانصهر الاثنان الجيش والشعب فى سبيكة واقية تزيح من أمامه كل أنظمة القهر والاستبداد هذا هو 30 يونيو الذى جئنا نحتفل به اليوم».

عاد الرقم السرى، وتسلمه الشعب المصرى وسلمه بدوره إلى الرئيس الثائر ابن مصر البار عبدالفتاح السيسى الذى آثر أن يختار الوقوف فى صفوف المصريين وإلى جوارهم عندما لاذوا به رغم مخاطر ومهالك هذا الاختيار المصيرى.

مصر الآن تستعيد مجدها، وتنتظر الكثير من ابنها «السيسى» الذى صنع فى سبيل إنقاذ مصر ونجاة شعبها الكثير، فالتف حوله وأعطاه ثقته بمشيئة حرة وإرادة مستقلة واختيار مطلق، وتوسموا فيه الأمل فى غد مشرق وميلاد جديد تصنع لمصر مستقبلا أكثر حرية وأوفر كرامة وأشد عدلا وأمنا ورخاء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة