سننتصر بإذن الله على الإرهاب الأسود وذيوله، مهما كانت التحديات ومهما كان عدد القنابل التى يزرعها الإرهابيون بخسة فى الأماكن العامة لاستهداف مجموعات المواطنين أو فى أكشاك الشرطة.
سننتصر بإذن الله على الإرهابيين الخونة، المدعومين من أعداء الوطن فى المنطقة أو فى الغرب، مهما قتلوا من أبرياء أو أسقطوا من مصابين لا ذنب لهم إلاّ أنهم عبروا فى مجال العنف والتدمير بالمصادفة.
يجهل هؤلاء الإرهابيون وأطراف المؤامرة على بلدنا أن مصر محمية ومحفوظة برعاية الله، وأنها «البلد الأمين» المذكور فى كتاب الله، ومعبر الأنبياء، كما يجهل هؤلاء الخونة أن أبناء الشعب المصرى لا تزيدهم الأعمال الإرهابية الحقيرة إلا إصرارا على مواجهتهم، واحتشادا لحصارهم والقبض على عناصرهم واقتلاع جذورهم. ويجهل هؤلاء الإرهابيون وأعوانهم وعناصر المؤامرة على بلدنا أنهم مكشوفون تماما، المنفذون منهم للأعمال الإرهابية، أو عناصر التطرف العاملة على اجتذاب مزيد من الشباب والتغرير بهم بدعوى الجهاد، أو كتائب الإعلام المرئى الإلكترونى التى تروج للأهداف الغربية بصورة أو بأخرى للإبقاء على الأوضاع فى مصر غير مستقرة.
من يقول إن الأصوات التى ترتفع ليل نهار للنيل من الجيش والشرطة فى معاركهم ضد الإرهاب بدعوى حقوق الإنسان، وتدافع عن حقوق مفترضة لمجرمين حاولوا قتل الأبرياء بالجملة تختفى الآن ولا يصدر عنها أى إدانة أو حكم على الإرهابيين ومن وراءهم، وكأنهم يدعمونهم بالصمت والتواطؤ، بينما الحق أن إهدار دم هؤلاء الإرهابيين واجب حتمى لا يحتمل التأجيل وأى تعاطف معهم لا يستحق إلا الإدانة والرفض.
ومن يقول إن الخسة والنذالة تصل بعدد من المحسوبين على هذا البلد من فصائل الإخوان إلى أن يشتروا السلاح ويصنعوا القنابل لتنفجر فى الأبرياء، ثم يلجأوا إلى السفارات الغربية وجنسياتهم المزدوجة ليطلبوا الحماية والرعاية.
رغم كل هذه التحديات ورغم القيم المقلوبة والمزايدات الرخيصة والاستقواء بالغرب فإن ثقتنا فى النصر على هذا الإرهاب الخسيس لا تهتز وإيماننا بأن الله يدافع عن عباده المخلصين لا يتراجع.. والأيام بيننا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة