وأشارت الصحيفة إلى أن 45 فلسطينيا قتلوا وأصيب 350 آخرون، فى احدث حصيلة لأعداد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ،وكانت مصادر أمنية فلسطينية، قد أكدت استهداف طائرة إسرائيلية بصاروخين لمنزل قيادى كبير فى كتائب القسام هو أيمن منصور فى مخيم جباليا بشمالى القطاع دون أن يؤدى ذلك إلى وقوع إصابات.
وأوضحت الصحيفة أنه مع زيادة وتيرة المواجهات فى قطاع غزة، يصعب توقع الطريقة التى سينتهى بها التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث أن ضغوط الرأى العام تزداد فى إسرائيل، خاصة مع حديثها حول وضع نهاية لتهديد إطلاق الصواريخ من غزة.
وتابعت "تعد هذه مهمة صعبة، فإسرائيل نفسها تقدر مخزون حماس من الصواريخ بعشرة آلاف صاروخ، وإطلاق هذه الصورايخ من غزة جعلها تعيش حالة من الفخر فى الوقت التى تخاف فيه من أن تستمر إسرائيل فى الرد على تلك الصورايخ بهذه الهجمات والاعتداءات على الشعب الفلسطينى".
ونقلت الصحيفة قول بسمة - وهى فتاة تعيش فى غزة - "نحن لا ننام أبدا ونخشى أن ما يحدث يكون أسوأ مما كان فى 2012، مضيفة "أنا لدى طفلة تبلغ ثلاث سنوات وأصيبت بنوبة هلع بسبب صوت الانفجارات، كما أنها كانت خارج المنزل ورأت شظايا الانفجارات والآن لا تريد أحد أن يلمسها وتتصرف بعدوانية مع الجميع.
وأما سويلم فقال لمراسلة صحيفة الموندو بغزة "هذا الصراع ليس مباراة كرة قدم بين فريقين متساويين، وإنما هى حرب بين فيل ونملة".
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/saasda1sd212asd.jpg)