عبد الفتاح عبد المنعم

إسرائيل تغتال أهل غزة والإخوان يذبحون أهل سيناء

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخبرنى بالله عليك.. ما الفرق بين جريمة جيش العدو الإسرائيلى ضد أهالينا فى غزة وما تفعله جماعة الإخوان ممثلة فى التنظيم الإرهابى المعروف إعلاميا باسم أنصار بيت المقدس «مليشيات خيرت الشاطر» ضد أهالينا فى سيناء؟

الحقيقة أننى لا أجد فرقا، فجماعة الإخوان تقوم بذبح المصريين فى سيناء، والصهاينة يغتالون أهل غزة، ويبدو ان كلا المجرمين إسرائيل والإخوان اتفقا على تنفيذ جريمتها فى نفس الوقت، وهذا ماحدث بالفعل، فبينما تدك إسرائيل غزة وتقتل المئات استيقظ أهل سيناء على صواريخ الخسة والندالة الإخوانية تنطلق على معسكرات الجيش والشرطة ومنازل الأهالى فى سيناء والنتيجة سقوط أكثر من عشر شهداء من أهالينا فى سيناء. إذًا إسرائيل والإخوان اتفقا على شىء واحد وهو ذبح وقتل أهالينا فى سيناء وغزة وهى جريمة لا يمكن السكوت عليها، وإذا كنا جميعا ندين جرائم العدو الصهيونى ضد أهالينا فى غزة، فإننا ندين جرائم العدو الإخوانى ضد أهالينا فى سيناء.

والحقيقة أنه منذ 30 يونيو 2013 وجماعة الإخوان تحمل على عاتقها الحرب بالوكالة ضد كل المؤسسات العسكرية والشرطية فى مصر خاصة فى سيناء وحتى لا ننسى علينا الرجوع لتصريحات الإرهابى محمد البلتاجى التى أطلقها بعد ساعات من الإطاحة بمرسى حيث ربط بين وقف العمليات الإرهابية فى سيناء وإعادة مرسى، فالإخوان اليوم يمثلون الطابور الخامس المدعوم من أمريكا وتركيا وإسرائيل وقطر لإجهاد الجيش المصرى، القوة العسكرية الوحيدة الباقية فى المنطقة العربية، خاصة بعد انهيار الجيوش العربية فى دول العراق وسوريا واليمن وليبيا، ولم يتبق إلا جيش مصر هو المستهدف الوحيد لعملية التصفية التى تبدأ بعدة مراحل، أولها، كما تكشف الأوراق السرية لقيادات الإخوان، التى تم ضبطها مع التنظيمات الإرهابية، تشويه صورة قيادات الجيش المصرى.

ثم بدأت الخطة الثانية لتكسير عظام الجيش من خلال استخدم عملاء الإخوان ممن يطلقون على أنفسهم أنصار بيت المقدس، وهم مجموعة من الإرهابيين التابعين لمليشيات خيرت الشاطر الذين ظل يمولهم أثناء وجود محمد مرسى فى قصر الاتحادية، حيث تم استخدامهم الآن ضد الجيش المصرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة