دندراوى الهوارى

السحرة الأربعة فى قصر «موزة» بالدوحة

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيقف تاريخ الإنسانية، والعربى والإسلامى فى القلب منه، طويلاً أمام حالة دويلة قطر، التى لا يتجاوز عدد سكانها قرية مصرية، والدور الذى لعبه «دوار العمدة الشرير» المسمى اصطلاحا القصر الأميرى، ويضم «حمد الأب، وتميم الابن، وموزة الأم، ومن خلفهم حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، لهذه الدويلة».

هؤلاء الرباعى تقمصوا دور السحرة الشريرين، لتدمير الأوطان العربية والإسلامية، وتنفيذ المخططات الإسرائيلية والأمريكية، من خلال دعم الحركات الإرهابية والمتطرفة لإثارة الفوضى، أمثال جماعة الإخوان وحلفائها فى مصر، وتنظيم القاعدة، وداعش فى العراق وسوريا، وجبهة النصرة، وحماس فى غزة، بجانب عدد كبير من الحركات التكفيرية.

الحقيقة أن القصر الأميرى، بقيادة الساحرة العظمى فى الشر «موزة»، حولت دويلة قطر إلى ما يشبه الزائدة الدودية الملتهبة التى تهدد بقاء الجسد العربى والإسلامى على قيد الحياة، ومن ثم لابد من تكاتف جميع الدول العربية، وأن يشكلوا فيما بينهم ما يطلق عليه «كونسلتو» شبيه بـ«الكونسلتو الطبى» لتشخيص الحالة واتخاذ قرار استئصال هذه الزائدة الدودية بسرعة قبل استفحال خطرها وتعريض الجسد العربى والإسلامى للهلاك، وحينها لا ينفع معه أى تدخل طبى سواء كان عن طريق الجراحة أو العلاج بالعقاقير.

قصر الأشباح، فى الدوحة بزعامة «موزة الساحرة الشريرة العظمى»، تمارس كل أعمال الدجل والشعوذة، واستعانت بتجار الدين، ليساعدوها فى الأعمال السفلية القذرة، من عينة يوسف القرضاوى، وخالد مشعل، ووجدى غنيم، وعاصم عبدالماجد، بجانب عدد من الحاخامات اليهود، ويسخرون الأموال المحرمة لتفجير الأوضاع فى مصر والعراق وسوريا واليمن والسعودية والإمارات والبحرين وتونس والسودان.

الأمر جد خطير، ولا يحتاج إلى تأخير، وعلى مصر أن تقود الحشد العربى والإسلامى ضد هذه الدويلة، الشبيهة بالزائدة الدودية الملتهبة، التى تسبب آلامًا ووجعًا فى الجسد العربى، ولذلك يجب مواجهتها بحسم لاستئصالها، ودون إجراء جراحة الاستئصال فإن الجسد العربى سيكون معرضا لخطر الفناء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة