نساء يبحثن عن الخلع.. "حطى اللى هتتجوزيه فى خلاط اختبارات".. "صفية": جوزى دخل بوش ملاك وأنا صدقته.. رحاب: "أصله مبيعرفش".. "أحمد": مفيش على لسان زوجتى غير "هخلعك"

"لو كان ساكت وهادى قبل الزواج اعرفى أنه بيتمسكن.. لو بيزعق وعصبى اعرفى أن أيامك سودا لأنه هيمد أيده.. لو بيضحك ويهزر مع البنات ولما تضحكى مع حد يقولك "لا" اعرفى أنه معقد.. لو مسهوك اعرفى أنه ميملاش عينه غير التراب.. تلك كانت أطرف الردود التى قالتها سيدات تجرعن مرارة الوقوف أمام محاكم الأسرة فى محاولة لإنهاء تجربة أليمة جعلتهن فى نظر الكثير غير محترمات، لأنهن تجرأن وأتخذن قرار خلع أزواجهن وقد خرجن من هذه التجربة وهن متفقات على قول واحد "حطى اللى هتجوزيه فى خلاط اختبارات يا يبان على حقيقته يا يفرهط ويبقى ارتحتى منه.. ودا اللى اتعلمناه من تجربة الجواز وعلى رأى المثل "هم يضحك وهم يبكى!".

وتواجد "اليوم السابع" أمام محاكم الأسرة للحديث مع عدد من السيدات للتعرف على كيفية مواجهتهن لتلك التجربة الأليمة.

وقالت "صفية.م" التى تواجدت أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب بعد إقامتها دعوى خلع بسبب عدم اتفاق شخصيتها مع زوجها، عندما لا تجمعكم أشياء مشتركة وينعدم التفاهم مع زوجك ستضطرين إلى اللجوء غصبا عنك لمحكمة الأسرة وهذا ما حدث معى فزوجى قبل الزواج "عمل فيها سهتان وطيب ودخل بوش الملاك عليا.. بصراحة مكذبش عليكم كنت عبيطة وصدقته وبعدها لقيت قنبلة انفجرت فى وشى حاولت أعيش بس مقتدرش عشان كدا من غلبى هخلعه".

فيما قالت "منال" من أمام محكمة الأسرة بإمبابة: أقمت دعوى خلع بعد أن جعلنى أكفر بالحياة الزوجية أقوله شمال يقولى يمين أقوله يمين يجى شمال، دا الغلب، دى حاجة تجيب السكر والله ويقولك هما ليه الستات ليهم الجنة مهو من اللى بيشوفه مع الرجالة.. الراجل من دول يبقى قبل الزواج عامل فيها فلانتينو وبعد كدا يقلب "بومة" أخرس بعيد عنكم ميعرفش يقول كلمة حلوة كأنه متجوز واحد صاحبه".

وجاءت "رحاب" التى كانت دعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة التى تحمل رقم 14352 لسنة 2014 تقول: "أنا لجأت للخلع لأن مشكلتى معقدة زوجى مبيعرفش، اقعد 17 شهرا مكسوفة أقول بس اللى أيده فى الميه مش زى اللى أيده فى النار مقتدرش عشان كدا تلاقينى بضحك لأنى بكيت كتير فقلب الموضوع تهييس.. أصل الراجل لو مبيعرفش هتعقدى معاه ليه سد خانة يعنى الواحد قرف من الرجالة لما أنتوا مش أد الجواز بتنيلوا تتجوزا ليه!".

وتقول "نور" عن دعوى الطاعة التى رفضتها محكمة الأسرة بالسيدة زينب، والتى تحمل رقم "12671" سنة 2014: "قولتله مبتفهمش بعد ما ضربنى أمام والدته وصحباتى مش من حقى يعنى هو أحنا مش بشر..كان قبل الزواج مسهوك كدا الكل يحبه لكن بعد ما بقينا فى بيت واحد بقى عمى الكشر خناق وزعيق ولكن بره الله ينور نسمة بس مع الستات اللى مش حلال ليه منه لله ظلمنى".

فيما قال "أحمد" الزوج الطامح للحصول على الخلع، بعد أن غلبه كيد حواء "زوجتى العزيزة على قلبى جعلتنى أؤمن أننى ارتكبت أكبر خطأ فى حياتى لدرجة أنى طلبت الحصول على حق الخلع لكى تعرف أنه كما تدين تدان.. زوجتى مفيش سيرة على لسانها غير الخلع "هخلعك هخلعك "عشان كدا سبقتها وذهبت لإقامة دعوى ضدها وطالبت بالمساواة بعد أن أصبحت السيدات يستمتعن بإذلال الرجال.