أكرم القصاص - علا الشافعي

مسجد السيدة زينب "أم هاشم.. الطاهرة.. أم العواجز".. أسماء لها تاريخ

الخميس، 17 يوليو 2014 04:32 م
مسجد السيدة زينب "أم هاشم.. الطاهرة.. أم العواجز".. أسماء لها تاريخ صورة ارشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الطاهرة".. هكذا يلقبها محبوها ومريدوها داخل القاهرة الكبرى وبالمحافظات والقرى، فمسجد السيدة زينب تجاوز كونه مجرد مقام أو ضريح لواحدة من آل البيت إلى مزار دينى يقصده محبوها، فيحتل المسجد مكانة كبيرة فى قلوب المصريين خاصة سكان الأقاليم ويعتبر الكثيرون أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها، لذلك يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب فى ميعاد مولدها وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لمدة أسبوع.

ما يميز المسجد تواجده فى حى السيدة زينب الذى سمى نسبة للضريح، والذى يعتبر من أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة حيث يكتظ بالمقاهى ومطاعم الأكلات الشعبية، واعتاد أهل القاهرة خصوصا فى رمضان الذهاب إليها وتناول وجبات السحور.

مسجد السيدة زينب مشهور بتوافد الناس إليه بغرض الدعاء لفك الكرب والحاجة "هكذا بدأ الشيخ " مصطفى الدورج" أمام المسجد وخطيبه واصفا مدى استبشار الناس بأم العواجز كما يطلق عليها قائلا": يردد الناس بعض ألقاب السيدة زينب رضى الله عنها كأم العواجز، الطاهرة وغيرها من الألقاب دون أن يعلمون ما القصة الخاصة المرتبطة بها".

مستكملا حديثه: لقب الطاهرة ظهر بناءً على قصة خطبتها فعندما جاء سيدنا عبدالله بن جعفر الطيار لطلب يدها للزواج من أبيها سيدنا على بن أبى طالب وأخويها فاستحى أدبا أن يذكر اسمها وقال "الطاهرة".

أما بالنسبة لألقاب "أم العواجز، وأم اليتامى" فأطلقت عليها عندما ذهبت إلى المدينة المنورة واعتكفت، وكان زوارها كثيرين جدا، فطلبت أن من يأتيها هم اليتامى والعواجيز فقط ليأكلوا ويرتاحوا، وأن تزور هى الفتية والشباب، حتى يستطيع هؤلاء اليتامى والعجائز أن يأكلوا دون حرج لذلك سميت "أم العواجز" و"أم اليتامى"، ومن هنا جاءت فكرة زيارة المحتاجين والعاجزين عن سد احتياجاتهم للضريح استبشارا بها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة