الوساطة الإقليمية فى أزمة جنوب السودان توجه تحذيرا للمتحاربين

الجمعة، 18 يوليو 2014 09:40 م
الوساطة الإقليمية فى أزمة جنوب السودان توجه تحذيرا للمتحاربين رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريم ديسالين
أديس أبابا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الوساطة الإقليمية فى أزمة جنوب السودان اليوم الجمعة المتحاربين فى هذا البلد بوجوب استئناف محادثات السلام "فى أسرع وقت" وإلا تعرضوا لعواقب.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريم ديسالين للصحفيين "فى كل تفاوض هناك حدود، لا يمكننا الاستمرار الى الأبد".

وتتولى إثيوبيا الرئاسة الدورية للهيئة الحكومة للتنمية فى شرق أفريقيا "ايجاد" التى تتولى الوساطة فى النزاع الدائر فى جنوب السودان.

ومحادثات أديس أبابا التى يفترض ان تضع حدا للحرب الأهلية التى بدأت فى ديسمبر 2013 فى الدولة الفتية، متوقفة منذ يونيو الماضى على اثر رفض كل من المعسكر الحكومى وحركة التمرد المشاركة فيها.

وقال ديسالين "الناس هم الذين يعانون"، ويتعين على المعسكرين "التفكير بالناس والعودة الى طاولة المفاوضات فى أسرع وقت".

وبموجب اتفاق ابرم فى يونيو، يفترض بالمتحاربين تشكيل حكومة وحدة واحترام وقف لإطلاق النار بحلول العاشر من أغسطس تحت طائلة فرض عقوبات من الدول المجاورة، لكن هذا الجدول الزمنى يبدو غير ثابت اليوم.

وتبنى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عقوبات ضد القادة العسكريين فى المعسكرين ، ويبقى فرض عقوبات إقليمية فى الوقت الراهن بمثابة "الملاذ الأخير"، كما رأى رئيس الوزراء الأثيوبى.

وأضاف "إننا نمنحهم فرصة الذهاب الى اتفاق تفاوضى لكن إذا لم يحصل ذلك، فان المنطقة لن تتفرج عندئذ على استمرار المجازر من دون القيام بأى شىء".

وقضى عشرات الآلاف وطرد أكثر من 1,5 مليون شخص من منازلهم بسبب المعارك ، وبحسب منظمات إنسانية، فان البلد بات مهددا بالمجاعة.

وبمناسبة الذكرى الثالثة لاستقلال البلد فى التاسع من يوليو، أكد المعسكران المتحاربان أنهما على استعداد لاستئناف المحادثات، لكن هذه التصريحات لم تؤد الى أى نتيجة ملموسة حتى ألان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة