أوباما يبحث الجمعة المقبلة مع رؤساء أمريكا اللاتينية مشكله الهجرة

يستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما الجمعة المقبلة ثلاثة من رؤساء دول أمريكا اللاتينية المعنية بهجرة أعداد متزايدة من سكان القارة إلى الولايات المتحدة.

ويعتزم الرئيس أوباما اللقاء برؤساء كل من جواتيمالا وهندوراس والسلفادور - أوتو بيريز مولينا ، وخوان أورلاندو هيرنانديز، وسلفادور سانشيز سيرين - لمناقشة موجة الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الذى يشمل المئات يوميا بينهم العديد من الأطفال.

ويشارك أيضا فى المباحثات نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، وقال البيت الأبيض إن الساسة الخمسة سيناقشون قضايا من بينها إعادة تأهيل الأفراد للحد من الهجرة.

كان أوباما طلب من الكونجرس الأسبوع الماضى الموافقة على تخصيص 7ر3 مليارات دولار لتشديد الرقابة على الحدود ومكافحة التجارة بالبشر، حيث هناك حاجة لزيادة عدد أفراد الأمن من أجل التعجيل فى إجراءات طرد المخالفين.

وتقول البيانات الرسمية إن حوالى 52 ألف طفل وشاب من أمريكا الوسطى هاجروا إلى الولايات المتحدة منذ أكتوبر الماضى حتى الآن ، معظمهم فى منطقة ريو جراند فالى فى ولاية تكساس.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن حالة هؤلاء تمثل أزمة إنسانية حادة.