الأمن الوطنى يلاحق أخطر 10 هاربين من خلية "أسرة حدائق القبة" الإرهابية.. زعيمها يعترف أمام النيابة: أعرف كيمائيين ومهندسين بأسماء شهرتهم فقط واعتدنا تغيير أرقام وشرائح الهواتف المحمولة بعد كل عملية

السبت، 19 يوليو 2014 01:18 ص
الأمن الوطنى يلاحق أخطر 10 هاربين من خلية "أسرة حدائق القبة" الإرهابية.. زعيمها يعترف أمام النيابة: أعرف كيمائيين ومهندسين بأسماء شهرتهم فقط واعتدنا تغيير أرقام وشرائح الهواتف المحمولة بعد كل عملية صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبذل الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودا مكثفة خلال الأيام الحالية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطنى، لملاحقة أخطر 10 إهاربيين هاربين من خلية "أسرة حدائق القبة" الإخوانية التى تم القبض على زعيمها ومؤسسها المهندس المعمارى بتهمة تفجير محيط مستشفى القوات الجوية بالعباسية.

تبين من تحقيقات النيابة تورطهم وآخرين فى تفجيرات محطات مترو الأنفاق الخمسة التى شهدتها القاهرة ومنها محطات غمرة وحلمية الزيتون وحدائق القبة وتفجير قسم شرطة المطرية، والانفجار الذى شهده محيط مستشفى القوات الجوية بالعباسية، وأيضا الانفجار الذى وقع بمحيط محكمة مصر الجديدة، والانفجار الذى وقع بسرادق السيسى بمنطقة المرج، حيث تكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها وتسابق الزمن لسرعة ضبطهم قبل هروبهم خارج البلاد أو تغيير أماكنهم.

وتواجه الأجهزة الأمنية صعوبات كبيرة فى تحديد هوية هؤلاء الأشخاص الهاربين والذين دأبوا على حضور الاجتماعات مع مؤسس الخلية الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والمنبثقة منها، والمقبوض عليه مؤخرا المهندس المعمارى مدحت أحمد محمد البك.

ويحيط الغموض بهم بعد تسمية أنفسهم بأسماء مستعارة ووظائف وهمية ويقومون بتغيير أرقام هواتفهم بصفة مستمرة، غير أنهم اختفوا نهائيا فور القبض على زعميهم والمهندس مدحت زميلهم المضبوط عقب تنفيذه لتفجير مستشفى القوات الجوية بالعباسية.

وأدلى مدحت أحمد محمد البك المتهم الثانى فى واقعة تفجير قنبلة فى محيط مستشفى القوات الجوية بالعباسية باعترافات تفصيلية أمام المستشار محمود حلمى وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة المستشار أحمد لبيب رئيس النيابة.

وأكد فى اعترافاته التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة أنه بدأ يلتقى مع أعضاء الخلية الإرهابية التى تزعمها فى مكتبه بمنطقة قباء بجسر السويس بصفة دورية ويومية حيث قال إن مهمته الأساسية وصديقه المهندس الميكانيكى المتهم الأول تخصصت فى تصنيع المتفجرات والقنابل حيث تطور أدائهم وصولا إلى تصنيع القنابل التى تنفجر عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.

وأضاف المتهم أن المتهمين العشرة الهاربين هم الأهم والأخطر فى الخلية إلا أنه لا تُعْرَف اسمائهم الحقيقية لأنهم استعاروا أسماء وهمية، إلا أن أغلبهم كيمائيون ومهندسون يعملون بمصالح حكومية وأماكن أخرى حرة، إلا أنهم اعتادوا على تغيير شرائح وأرقام هواتفهم المحمولة بصفة دائمة "إلا أننا كنا نجتمع فى مكتبى فى كل مرة ونحدد فى نهاية كل لقاء موعد اللقاء القادم" ويستمرون بأرقام هواتفهم المحمولة حتى تنفيذ العملية القادمة وبعدها نقوم بتغيير التليفون.

وأشار زعيم الخلية الإرهابية إلى أن الكيمائيين والمهندسين كانوا يقومون بتجهيز القنابل والمفرقعات وبعضهم يقوم برصد الأماكن والتخطيط، وأن هناك مجموعات أخرى تخصصت فى التنفيذ فى كل عملية على حدة، لاستهداف الأماكن الحيوية واستهداف قوات الشرطة والجيش وأبنية المحاكم والأماكن السياحية والأخرى التى تتسبب فى تهييج الرأى العام ضد الحكومة والنظام.

وأكد أن معه أشخاصا كثيرين قد قسمهم إلى مجموعات تخصصوا فى مجموعات تنفيذ التفجيرات وأخرى لرصد الأماكن الهامة مؤكدا أنه كان يستهدف تفجير شارع المعز لضرب السياحة فى مصر، بأربعة قنابل والتى تم تفجيرها بمحيط مستشفى القوات الجوية مؤخرا بالعباسية، مضيفا أن الأماكن السياحية كانت هى المستهدفة الفترة القادمة بصفة دائمة لولا سقوطه.

وقال المهندس البك إن "نقطة النهاية كانت فور القبض على المهندس معتز فى عملية انفجار مستشفى القوات الجوية بالعباسية حيث قمنا بالتصرف فى كميات كبيرة من البارود وأطنان من المتفجرات والمواد القابلة لتصنيع القنابل والمتفجرات حيث قمنا بنقلها جميعا من المكتب فور القبض على المهندس معتز فى تفجير مستشفى القوات الجوية بالعباسية، ولم أكن أعرف اسمه الحقيقى وكان له اسم شهرة (على) ولكن عرفنه من صورته فور القبض عليه فى السيارة وفرار الأخرى، وتأكدنا بعد ما شاهدنا صورته فى الجرائد والمواقع الرسمية".

وقال المتهم أمام النيابة إنه تعرف على المتهم الأول ويدعى معتز محمد مهندس ميكانيكى والمقبوض عليه عندما كان بداخل السيارة الملاكى أثناء التفجير، وأشخاص آخرين عندما تواجدوا والتقوا أكثر من مرة فى اعتصام ميدان رابعة العدوية، وأنه أسس الخلية انتقاما لمقتل زملائه واقرأنه من الإخوان المسلمين عقب قتلهم فى فض اعتصام رابعة العدوية على يد قوات الشرطة والجيش.

وتابع أنه يعمل مهندسا معماريا وخريج كلية فنون جميلة، وأنه قرر وأصدقاؤه الانتقام من الداخلية والجيش والحكومة عقب فض الاعتصام، وأنه كون الخلية الإرهابية لاستهداف الأماكن الحيوية.

وحرزت النيابة العامة 3 هارد ديسك مع المتهم عليهم صور وفيديوهات لتوضيح كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل اليدوية وتفجيرها عن بعد عبر الهاتف المحمول بالطريقة الأسرع والأكثر تطورا، كما عثر بحوزته على 3 هواتف محمولة أيضا عليهم فيويهات لأغلب عمليات التفجيرات ومبلغ مالى 6 آلاف جنيه.

ووجهت النيابة للمتهم عدة تهم من بينها حيازة وتصنيع القنابل والمتفجرات والقتل والشروع فى القتل وتفجير الأماكن الحيوية والمنشآت الهامة واستهداف الأماكن الشرطية وقوات الشرطة واستهداف أبنية المحاكم ومحطات المترو والانضمام لجماعة إرهابية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة