أحيا عالم كرة القدم اليوم، الأربعاء، الذكرى العشرين لمقتل المدافع الكولومبى أندريس إسكوبار، بعد أن سجل هدفا عن طريق الخطأ فى مرمى فريقه فى مواجهة أمريكا فى كأس العالم 1994.
وعاد إسكوبار إلى بلاده عقب خروج المنتخب الكولومبى من كأس العالم، وتعرض لطلق نارى بالرأس خارج ملهى ليلى فى مدينة ميديلين فى الثانى من يوليو 1994. وما زالت كولومبيا التى حققت إنجازا تاريخيا، عبر الوصول إلى دور الثمانية لمونديال البرازيل، تتذكر إسكوبار جيدا.
وقالت ماريا إيستر شقيقة إسكوبار للموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) "عشرين عاما فترة طويلة ومن المؤلم التفكير فى هذا الأمر، ولكنى أفضل أن أشكر الله على منحنا إياه طوال 27 عاما. حياته كانت قصيرة، ولكنه فعل أمور هامة خلال هذه الفترة".
ونشر الاتحاد الكولومبى لكرة القدم صورة لإسكوبار عبر شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، مع وضع عنوان "لاعب كأس العالم للأبد". كما تذكر أسطورة كرة القدم الكولومبية كارلوس فالديراما، زميله فى مونديال 1994 إسكوبار .
وقال فالديراما عبر تويتر "أندريس إسكوبار سيظل ساكنا فى قلوبنا جميعا، لن ننسى أبدا طيبتك، وتواضعك وروحك القتالية، أفتقد يا أخى، أفتقدك حقا".
موضوعات متعلقة:
إجراءات أمنية مشددة فى مطار "هوارى بومدين" لاستقبال الجزائر
بالصور..البرازيل تستعد لمواجهة كولومبيا فى "الجيم"
"مبولحى" يتصدر استفتاء أفضل حراس المونديال
مدرب سويسرا: كنت أعلم أن ميسى سيقتلنا فى ثانية
يايا توريه: خرجنا من المونديال لأننا أفارقة
أندريس إسكوبار
(د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة