الحادث البشع الذى وقع قبل الإفطار أمس الأول السبت، واستهدف كمين حرس الحدود فى محافظة الوادى الجديد، والمعروف إعلامياً باسم حادث الفرافرة والذى أدى إلى استشهاد 21 شهيداً من جنودنا وضباطنا الأبرار يعكس بالفعل مدى خسة وندالة جماعة الإخوان، وكل من يساعدهم فى هذه العمليات الإرهابية القذرة والتى تستهدف الجيش والشرطة والشعب منذ إسقاط الرئيس الفاشل محمد مرسى، وحظر جماعته المستمرة فى عملياتها الإرهابية تجاه شعب مصر. حصد الإرهاب الأسود 21 شهيداً فى شهر رمضان والذى أصبح جيشنا موعوداً فيه ومنذ ثلاث سنوات بأن يقدم جنوده وضباطه فداء لهذا الوطن، فمنذ هوجة يناير 2011، وكل رمضان يقدم الجيش خير أبنائه ليكون حائط الصد الأول لحماية أبناء شعبه، وهو ماحدث فى حادث الفرافرة، حيث دخلت قوات حرس الحدود فى كمين الفرافرة معركة شرسة مع جماعات الإرهاب الأسود والذيًن حاولوا إدخال أسلحة ومتفجرات داخل البلاد، ولكن قوة الكمين اكتشفت ذلك ومنعت دخوله، وهو ما أدى إلى قيام قيادات الإرهاب باستخدام كل الأسلحة الثقيلة ضد شرفاء مصر من الجنود والعساكر، والنتيجة هى سقوط أفراد الكمين شهداء الواجب ليلتحقوا بأشقائهم من شهداء رفح الأولى ورفح الثانية ليقدموا أروع الأمثلة فى التضحية بالنفس لحماية الوطن والمواطن.
ولكن السؤال الآن إلى متى ستظل قواتنا سواء فى الجيش أو الشرطة عرضة للإرهاب الأسود، ولماذا لايتم تسليح هذه الأكمنة بالأسلحة الثقيلة حتى لانفاجأ بتكرار كارثة كمين الفرافرة؟ ولماذا لم نستخدم الطيران لحماية هذا الكمين؟. والحقيقة أن لدى العديد من الأسئلة المشروعة وغير المشروعة لحل لغز هذا الحادث، والذى يجب ألا يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون هناك وقفة حقيقية وتحقيقات جادة عن عدم تسليح هذه الأكمنة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة حتى لا نصحو فى يوم أسود مثل السبت الماضى على جريمة جديدة، لا تختلف فى بشاعتها عن مجزرتى رفح الأولى والثانية والتى وقعت أيضاً فى شهر الصيام.
رحم الله شهداءنا من الجنود والضباط ممن سقطوا شهداء فى كمين الفرافرة بالوادى الجديد.. اللهم آمين.
عبد الفتاح عبد المنعم
الأسئلة الغامضة فى جريمة قتل جنودنا فى الفرافرة
الإثنين، 21 يوليو 2014 12:01 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة