تشهد أعداد البريطانيات اللاتى يسافرن للولايات المتحدة للخضوع لعملية مثيرة للجدل للتلقيح الصناعى أو ما يعرف بأطفال الأنابيب تمكنهم من اختيار جنس مولودهم ارتفاعا مستمرا.
وقال الدكتور دانييل بوتر، الذى يدير أكبر عيادة للخصوبة فى الساحل الغربى لأمريكا، إن 750 طفلا ولدوا على يده لأمهات بريطانيات منذ أن بدأ عام 1997.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن زيارات النساء البريطانيات لبوتر ترتفع بنسبة 20% على أساس سنوى، وهو طبيب متخصص فى عمليات التلقيح الصناعى، ويسمح لهن باختيار جنس المولود من خلال عملية محظورة فى الوقت الحالى فى بريطانيا.
وأشار بوتر إلى أنه يقوم بالكشف على نحو 10 مريضات من بريطانيا شهريا للخضوع لهذه العملية، مع رغبة 80% من أمهات وآباء المستقبل فى أن يكون المولود فتاة، مقابل 20% يرغبون فى صبى.
ويزور الطبيب الأمريكى بريطانيا حاليا للمرة الأولى لمناقشة مسألة "اختيار الجنس" المثيرة للجدل ويلتقى بعض الأطفال الذين ولدوا من خلال عملياته.
ويأمل بوتر فى أن تساعد رحلته إلى بريطانيا الراغبين فى إنجاب صبى أو فتاة فى إدراك أنه سيكون بمقدورهم اختيار جنس مولودهم.
أعداد البريطانيات تشهد ارتفاعا فى السفر لأمريكا لإجراء تلقيح صناعى مثير للجدل
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 10:53 ص
صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة