وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز شاطر.. وزير نشيط.. ابن بلد.. لكن كل ده مهدد بالسقوط فى اتهام حب الشو الإعلامى، والسبب فى ذلك هو اختفاؤه الغامض فى الأزمة التى يتعرض لها مدحت عبدالعزيز حكم الدرجة الأولى السابق ولاعب الترسانة والمحلة الذى يواجه الموت فى مستشفى عين شمس التخصصى بعد التعرض لوعكة مفاجئة تهدد حياته.
الحكام يتساءلون أين وزير الشباب والرياضة فى أزمة الحكم عبدالعزيز رغم أنه الوزير النشط الأكثر حيوية فى حكومة محلب، ومجهوده كان السبب فى اختياره ضمن أربع تشكيلات وزارية فى أنظمة حكم مختلفة.. إذا كان الوزير مشغولا بالكأس والموسم الكروى، فقد انتهى المولد.. وأصبح لا يوجد شىء يعطله عن القيام بواجبه ودعم الحكم المنكوب وزيارته ورفع روحه المعنوية ومساندة أسرته التى تواجه المجهول ماليا ومعنويا.
ونفس الكلام لا يمر على اتحاد الكرة ورئيسه جمال علام الذى دائما يؤكد دعمه لكل أبناء أسرة كرة القدم خاصة الحكام الذين عادوا لمواجهة النسيان والظلم مجددا من رجال الجبلاية، ولا أدرى أين عصام عبدالفتاح عضو مجلس اتحاد الكرة المسؤول الأول عن التحكيم ولا يوجد سبب منطقى لحالة التوهان التى يعيشها التحكيم هذه الفترة، لا مستحقات ولا ملابس ولا اهتمام بالحالات الإنسانية للحكام القدامى والحاليين.. لابد من انتفاضة سريعة للجبلاية للمساهمة فى علاج الحكم وإيجاد وسيلة دائمة لتأمين مستقبل الحكام الذين يعانون منذ سنوات ولا أحد يشعر بهم.
ما يحدث فى الوعكة الصحية للحكم مدحت عبدالعزيز أزمة إنسانية ولا بد من تحرك وزير الرياضة والجبلاية وعبدالفتاح لمساعدة أى حكم أو لاعب أو مدرب يواجه ظروفا صعبة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة