دندراوى الهوارى

شهادة تكشف فضيحة الثوار فى قافلة غزة

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم.. كنت أدرك كراهية مرضى التثور اللاإرادى، لمصر وجيشها، ولكن لم أتخيل، أن هذه الكراهية تتجاوز حدود المنطق والعقل، وتصل إلى درجة التعاطف مع من لا ينام ليلا ونهارا، لوضع الخطط التدميرية، وإثارة الفوضى، وقتل المصريين، واستهداف الجيش والشرطة.

نحانيح الثورة بقيادة خالد على وأحمد حرارة، وجميلة إسماعيل، وأعضاء جماعة الإخوان المتنكرين فى حزب مصر القوية، قرروا الذهاب لمساندة حماس، وهذا أمر يخصهم، ولهم مطلق الحرية فى التعاطف مع حماس أو حتى داعش، ولكن غير المقبول أن هؤلاء يهينوا أبناءنا من جنود وضباط الجيش، ويهتفوا أمام وحداتهم العسكرية، وهم واقفون صائمون لحراسة الحدود.

بيادة أقل جندى مصرى أشرف من كل النحانيح، ومن يطلقون على أنفسهم، حركات ثورية، ففى الوقت الذى يقف فيه جنود مصر وهم صائمون لتأمين حدود مصر من كل المعتدين فى الداخل والخارج، كان بعض النحانيح فى القافلة المتجهة لغزة - وحسب شهادة الزميل محمود عبدالرحمن الصحفى بجريدة الوطن - «فاطرين رمضان»، ولا يلتزمون بالقانون، حيث أكد خالد على الناشط ورجل القانون أنه لم يحصل على أى تصريح من الجهات الأمنية للسفر إلى غزة، فى خرق واضح وعدم احترام للقانون.

أيضا وحسبما أكد الزميل فى شهادته، أن الانقسامات والمشاجرات بين الثوار فى القافلة لم تنته طوال الرحلة، خاصة أحمد حرارة الذى اشتبك، مع زملائه ووجه لهم سيلا من السباب والشتائم، وأخرجوا ما بداخلهم من اتهامات لبعضهم البعض بمالم يتصوره عاقل.

رجال الجيش المسؤولون عن تأمين كمين «بالوظة» استقبلوا القافلة بكل ترحاب وطلبوا من الناشط خالد على، تصريح العبور، رد عليهم أنه لم يحصل على أى تصريح، وكأن على رأسه ريشة، وغير خاضع للقانون.

الثوريون نزلوا من الأتوبيس وقطعوا الطريق أمام الكمين وهتفوا ضد الجيش «يسقط يسقط حكم العسكر»، ورد عليهم عقيد الجيش قائلا: «يا جماعة انتوا بتطالبونا إننا نرجع لثكناتنا ونسيب القاهرة، أدينا رجعنا أهوه، يبقى عاوزين تسقطونا إزاى، هتيجوا انتوا تقفوا مكاننا».

ويكفينى هذا الرد الذى يحمل دلالة واضحة وتشريحا دقيقا لما يحدث فى مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة