عبد الفتاح عبد المنعم

لماذا هان علينا جيشنا؟

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هان علينا جيشنا عندما سمحنا لمجموعة من المراهقين يهتفون بشعار «يسقط.. يسقط.. حكم العسكر»، هان علينا جيشنا عندما تجرأت إحدى النكرات ممن يطلقون على أنفسهم شباب «الثورة» على قيادات الجيش واستخدامها شتائم وألفاظا يعاقب عليها القانون بالحبس، هان علينا جيشنا عندما سمحنا للشاب المراهق زياد العليمى بشتم المشير طنطاوى، هان علينا جيشنا عندما فشلنا فى معرفه قاتل جنودنا فى رفح الأولى وبقيه المتهمين فى قتل عساكرنا فى رفح الثانية، هان علينا جيشنا لأننا سمحنا لمجموعة من المراهقين والإرهابيين والبلطجيه أمثال جماعة الإخوان وحركه 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين يسيرون فى الشوارع يهتفون ضد الجيش ويحاولون اقتحام المناطق العسكرية وإذا تصدى لهم جنودنا وسقط قتلى من هؤلاء البلطجية خرج علينا بعض الشواذ فكريا ليطلقوا على هؤلاء البلطجية لقب شهداء كما حدث عندما حاول مجموعة من المراهقين اقتحام وزارة الدفاع وكذلك محاولة مجموعة من الإخوان اقتحام مبنى الحرس الجمهورى وعندما تصدت قوات الحرس لهؤلاء الإرهابيين قيل وقتها إن الجيش يقتل أبناءه، وغيرها من العبارات التى روج لها هؤلاء المراهقون من الإخوان والتنظيمات الشاذة الأخرى.

هان علينا جيشنا فى كل شىء والنتيجة أن شاهدنا كيف استغلت التنظيمات الإرهابية برعاية جماعة الإخوان وأنصار بيت المقدس أوالقاعدة تلك التجاوزات ضد جيشنا، وحولته إلى هدف لسلاحها القذر الذى للأسف الشديد نال من جيشنا فى أكثر من موقعة، والنتيجة سقوط العشرات من جنودنا شهداء فى عمليات خسيسة، كان آخرها مجزرة كمين الفرافرة فى الوادى الجدى وهى العملية التى أكدت ان قتل جنودنا لم يعد هوايه بل احتراف، والدليل أن الإرهابيين اختاروا مناطق يصعب الوصول إليها إلا إذا كان هناك عيون وعملاء لهذه التنظيمات تقوم برصد هذه المناطق التى تستهدفها هذه التنظيمات الإرهابية والتى تقوم بعمليات استطلاع قبل تنفيذ العملية، ولهذا فإننى أراهن على أن أعضاء وقيادات جماعة الإخوان تقوم بتجنيد عملاء لها لإمدادها بمعلومات يتم إرسالها لمنفذى العمليه ليسهل تنفيذها وهو ماحدث مع حادث كمين الفرافرة، ولذا فمن الضرورى التعامل بشدة مع كل إخوانى فى الفترة القادمة ووضع الخطط الأمنية لمنع وقوع مثل هذه العمليات القذرة ضد جيشنا العظيم وحتى لا تتكرر مأساة رفح الأولى والثانية وكمين الفرافرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة