الفلسطينيون يضعون نعوش بعدد شهداء غزة أمام مقر الأمم المتحدة برام الله

الأربعاء، 23 يوليو 2014 01:10 م
الفلسطينيون يضعون نعوش بعدد شهداء غزة أمام مقر الأمم المتحدة برام الله جانب من أحداث غزة
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع الفلسطينيون اليوم الأربعاء ٦٥٠ نعشا أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، وهو عدد شهداء غزة حتى الآن من العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة والذى دخل اليوم يومه السادس عشر على التوالى.

وقد وصلت إلى مقر الأمم المتحدة مسيرة النعوش الرمزية - والتى انطلقت ظهر اليوم من أمام بلدية رام الله - وتضم ألافا من الفلسطينيين الذين حملوا على الأكتاف نعوشا بأسماء الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الاسرائيلى الغاشم على قطاع غرة الذى خلف أكثر من ٦٥٠ شهيدا و٤ آلاف جريح حتى الان.

وسلم المتظاهرون الغاضبون رسالة إلى الأمم المتحدة ليذكرونها بوجبها الذى انشأت من أجله ولمطالبتها باحترام الأعراف والقوانين فى وقت الحروب، ويطالبونها بتحمل مسئوليتها تجاه شعب فلسطين، ووقف العدوان على قطاع غزة وخاصة بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع وإلا تنحاز أو تأخذ جانب طرف واحد.

كما يطالب المشاركون فى رسالتهم للأمم المتحدة بتوفير الحماية لأبناء شعب فلسطين الأعزل الذى يقتل وتتركب المجازر بحقه بشكل يومى والتى كان أخرها مجزرة "خزاعة" صباح اليوم فى شرق خان يونس وراح ضحيتها العديد من الشهداء، حيث ما زالت طواقم الصليب الأحمر والإسعاف حتى الان تحاول انتشال الجثامين من الشوارع وتحت الأنقاض، والتى تأتى بعد يومين من مجزرة حى الشجاعية.

ويقول المتظاهرون انهم حملوا النعوش كرمز للواقع الذى يعيشوه اليوم وكل يوم فى كل مكان على أراضيهم سواء فى قطاع غزة أو بالضفة الغربية.

الجدير بالذكر أن "مسيرة النعوش" تأتى بعد يوم واحد من زيارة الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون إلى إسرائيل وفلسطين، حيث اعتبر الفلسطينيون أن موقفه قد اتضح من خلال تصريحاته فى المؤتمر الصحفى الذى عقده امس مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والتى أظهرت تعاطف مع الإسرائيليين، وانحياز واضح وصريح لاسرائيل واستخفاف بالضحايا الفلسطينيين وأعدادهم /وذلك على حد رأى المتظاهرين فى مسيرة النعوش/ مما تسبب فى حالة غضب وحزن شديد لدى شعب فلسطين.

وكان بان كى مون قد استنكر، فى مؤتمره الصحفى مع نتنياهو، بحزن قتل الإسرائيليين الأبرياء قرب غزة وعبر الصواريخ التى تطلقها حماس، مضيفا "أن إسرائيل دولة ديمقراطية، ومن حقها الدفاع عن نفسها، والصواريخ التى تطلق من غزة شيء مؤسف، وحركة حماس تحتمى بالمدنيين"، كما قال :" الكثير من أمهات الفلسطينيين والإسرائيليين دفن أبنائهن... ورسالتى هى نفسها للإسرائيليين والفلسطينيين، أوقفوا القتال وابداو الحوار لمعالجة جذور الصراع حتى لا نعود للموقف ذاته بعد ستة أشهر أو سنة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة