د. عبد الله المغازى

الرئيس

الجمعة، 25 يوليو 2014 06:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيادة الرئيس.. إن معالم تمكين الشباب فى الدولة المصرية لازال حتى الآن، غير واضح وطاقتهم غير مستغلة على الرغم من دور الشباب الذى لا ينكره أحد فى قيام الثورتين فى (25 يناير و30 يونيو) ودورهم كذلك فى الاستفتاء على الدستور 2014 والانتخابات الرئاسية. ولذلك يجب اختيار الكفاءات منهم لتولى الوظائف القيادية فى كافة الوظائف والاستعانة بهم بداية من مؤسسة الرئاسة _ وهذا يعد واجبا على الرئيس الذى وعد بذلك _ واختيار بعضهم نواب للمحافظين والوزراء من أصحاب الكفاءات والمهارات والرؤيا الصحيحة لتحقيق أهداف الدولة المصرية الحديثة فى غدا أفضل لأبنائها ومستقبل مشرق.

سيادة الرئيس.. إن الشباب المصرى لن يتخلى عن أمله وحقه فى تحقيق التمكين لهم فى عهدكم فى كافة المجالات وإعادة صياغة شكل الدولة المصرية بحيث نبتعد تدريجيا عن المسئولين أصحاب السبعين والثمانين من العمر. وتحديد منظومة متكاملة تعتمد على معايير اختيار ثابتة لاختيار الشباب الوطنى الشريف المختبر وطنيا لتولى الوظائف القيادية .

سيادة الرئيس.. الأمن الأمن الأمن، وزارة الداخلية لازالت مصرة على التفكير داخل الصندوق والتعامل مع قوى الإرهاب والشر بنفس الطرق المعتادة التى أصبحت محفوظة من قبل تلك الجماعات، بحيث أصبحت تلك الجماعات على دراية تامة بتحرك القوات مما يستنزف عمل القوات ويصعب معه تحقيق أهدافها المنشودة لبسط الأمن فى ربوع البلاد نحن على علم أن المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة، لذلك كل ما نطلبه هو العمل بحرفية ومهارة عالية واستغلال المستوى العالى من التعليم والتدريب لقواتنا ومدهم بالمعدات اللازمة لتحقيق الأمن.

سيادة الرئيس.. ملف الطاقة، من الملفات التى تحتاج منكم إلى تحرك سريع وبالتحديد بعد أن قدم المواطن النموذج الرفيع فى الوطنية وحبه لبلده ولم يتحرك مع تحرك الأسعار التى أقرتها الحكومة مؤخرا بالرغم من "قلة الحيلة" والركود الاقتصادى، ولكنه واثق فى رئيسه وأن كل ما يتخذ من قرارات لها أهمية للحفاظ على الدولة المصرية. ولتكن البداية بنشر منظومة الطاقة الشمسية ثم منظومة الطاقة النووية. المهم الخروج من هذا النفق المظلم .

سيادة الرئيس.. أخيرا يجب التفكير بشكل منطقى فى كيفية سد الفجوة الغذائية لمصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد الغذائية. والسبيل إلى ذلك ليس صعب لأن الدولة المصرية تمتلك من المقومات ما يمكنها من ذلك. وأولها استصلاح الأراضى واستخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة والإنتاج.

سيادة الرئيس.. كل سنة وأنتم وكل الشعب المصرى طيبين. حمى الله مصر وشعبها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة