بعيداً عن مباراة الزمالك ومازيمبى الكونغولى الأخيرة، فى دورى الأبطال الأفريقى هناك أمور عديدة تحيط بالفريق الأول الكروى تجعل العمل به صعب وما يتحقق من انتصارات يعد إنجازات حقيقية أولها على الإطلاق أحمد حسام ميدو، المدير الفنى الذى يعمل فى أجواء متوترة ومشحونة بالتهديدات المستمرة عن رحيله، بمناسبة أو بدون مناسبة وكأنه يدرب الفريق على سبيل المجاملة فقط، كل شوية يتحدثون عن قدوم حسام حسن أو المفاضلة بين المدرب الأجنبى، والآخر الوطنى فى وقت المدرب الشاب يجتهد ويسعى لجمع شمل فريقه المهلهل من أزمات الشللية أو المستحقات.
بدون دبلوماسية أحمد حسام ميدو يعمل والسكينة «فوق رقبته» ومهددا طوال الوقت بالرحيل و«بعبع» حسام حسن يطارده دون داع، العمل الناجح يحتاج الاستقرار والدعم والمساهمة، وبالفعل مرتضى منصور رئيس الزمالك وقف بجوار المدرب الشاب كثيرا ورفض ضغوط بعض أعضاء المجلس المستمرة لإقالة ميدو وظهر كثيرا فى الإعلام يدافع عن ميدو ويؤكد دعمه ومساندته ورفض رحيله بغض النظر عن المخاوف من مطالبته بمستحقاته المالية المتأخرة التى تتجاوز 4 ملايين جنيه لأن المستشار اتخذ مواقف مماثلة باستبعاد عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله ولهم مستحقات مالية تتجاوز فلوس ميدو.
بصراحة ميدو يستحق الوقوف بجواره لأنه بالفعل تجربة ثبت نجاحها لمدى كبير وإذا تكرارت ستكشف لنا العديد من المواهب التدريبية التى تنتظر الفرصة.
كلمة وبس
رابطة النقاد الرياضيين برئاسة الأستاذ محمد شبانة حاجة تفرح.. تنظيم وتعاون وروح جميلة تستحق الشكر والتقدير من كل الصحفيين الرياضيين.
وكل عام وانتم بخير.. عيد سعيد