يجب أن نؤمن إيماناً كاملاً أنه ليس كل من ارتدى العمامة شيخاً، وليس كل من جلس على المنبر إماماً، وليس كل من تحدث فى الفقه فقيهاً، وليس كل من فسر القرآن هو الإمام الحق، الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى غاب عن دنيانا وترك غربان الفتاوى والتفسيرات تخرب فى عقول المسلمين، كما يفعل الشيطان الأكبر يوسف القرضاوى السيف المشبوه الذى سلطه أعداء الإسلام على حصن الإسلام مصر العروبة، مصر عاصمة الأمة الإسلامية كلها، وعرينها الباقى فى زمن التفكك والتحلل الذى تشهده الأمة العربية فيما يعرف بالربيع العربى، أو الخراب العربى، وهو المسمى الحقيقى لكل الأحداث التى مرت على الأمة العربية منذ ديسمبر 2010 وحتى الآن، هذا الكلام كتبته أكثر من مرة لأننى على يقين أن يوسف القرضاوى أبو الفتنة فى العالم العربى بسبب «فتاويه الشاذة والإرهابية».
نعم هناك فرق بين فتاوى المحبة والبناء لإمام الأئمة الشيخ الشعراوى وفتاوى الحرق والكراهية والهدم لشيطان الأمة يوسف القرضاوى، الذى لم يتعلم أن يصون هذا الود القديم الذى بينه وبين مصر شعباً ووطناً، فنراه دائماً يخرج عن النص. فالرجل الذى لا يترك مناسبة إلا وحرض علينا العدو والحبيب، لا يجد غضاضة فى أن يزعم أنه مصرى بالرغم من أنه مزق خريطة وطنه بداخله، قبل أن يمزق جواز سفره المصرى، ليستبدله بجواز سفر قطرى، بعد أن ارتمى فى أحضان أمراء ومشايخ قطر الذين قدم لهم القرضاوى الثمن، فالقرضاوى قدم تقارير خطيرة للأمريكان عن مصر، وهى الدراسات التى هربها نظام محمد مرسى الرئيس المعزول والفاشل، وكشفته التحقيقات مع مستشارى ومساعدى مرسى، وقيل أن بعض هذه الوثائق سلمت إلى القرضاوى الذى سلمها إلى عملاء الموساد بالدوحة.
يوسف القرضاوى عنوان التطرف فى الوطن العربى، القرضاوى أحد أهم أدوات هدم الأوطان، القرضاوى سرطان فى جسد الأمة، القرضاوى فقيه استخدم فتاواه لحرق الدول العربية والإسلامية، القرضاوى أستاذ فى تفجير العلاقات بين الدول العربية، القرضاوى دكتوراة فى نشر الكراهية بين الشعوب الإسلامية.
هذا هو الشيخ الخرف يوسف القرضاوى، الذى مازال يعربد فى مساجد الدوحة بفتاواه الشاذة، وخطبه الغريبة، مستغلا محبة القيادات القطرية له، وعلينا أن نتذكر أن فتاواه تسببت فى تفخيخ العلاقات بين قطر ومصر من ناحية، وقطر والإمارات من ناحية أخرى، والقاهرة من جانبها سامحت كثيرا فى تجاوزات هذا العجوز، أما دولة الإمارات فإنها رفضت هجوم القرضاوى عليها، وقامت بالتصعيد وأدخلت السعودية طرفا أصيلا، خاصة بعد تهديدات أبوظبى بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجى فى حالة استمرار موافقة الحكومة القطرية على تخاريف هذا الشيخ الإخوانى.
الحمد لله اختفى صوت شيخ الفتنة الإخوانى يوسف القرضاوى، اختفى الصوت الذى ظل لسنوات يهاجم شعب وجيش مصر، ويصب عليهم اللعنات ويستخدم أقذر الشتائم من على المنابر، وصلات الردح القرضاوية التى استمرت منذ إسقاط الرئيس الفاشل محمد مرسى بعد أن أطاح الجيش بهذا الرئيس الإخوانى لم تؤت ثمارها، ولم تنجح فى الحشد الجماهيرى كما كان يحلم هذا الشيخ العجوز الخرف.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة