أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

بذاءات الإعلام القطرى

الخميس، 31 يوليو 2014 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التافهون فى الدوحة يتصورون أنهم قادرون على إدارة حرب سياسية وإعلامية ضد مصر الكبيرة، وهم لخفة عقولهم وحداثة نعمتهم وفساد نظامهم وشعورهم بالدونية وانبطاحهم أمام أسيادهم فى تل أبيب ورضوخهم لأوامر واشنطن، يعتقدون خطأ أن استضافتهم للمقطوعين والمنتفعين والإرهابيين يمكن أن تضر بالدولة المصرية، ويتخيلون أن بذاءات الإعلام فى قناتهم «الجزيرة» وصحفهم الفارغة يمكن أن تضع صورة مشوهة كاذبة لمصر والمصريين.

التافهون فى الدوحة، يشعرون أن حلمهم الكاذب المتضخم بقطر العظمى نموذج إسرائيل فى المنطقة قد انهار بعد استيقاظ المارد المصرى، وردع مخطط الشرق الأوسط الكبير الذى كانت قطر إحدى الدول التى تموله بالأمر إلى جانب تركيا وبرعاية «الناتو».

ومع استيقاظ المارد المصرى وتحالف الدول الخليجية الكبرى معه لوعيها بتاريخها فى المنطقة وبدورها فى الحفاظ عليها، وجد التافهون فى الدولة أنفسهم أمام تيارين أحلاهما مر، الأول الارتماء فى أحضان إيران والمضى فى خط المقامرة، والمغامرة إلى آخر المدى، والثانى افتعال حرب إعلامية ضد مصر والمصريين تأخذ فيها دور المدافع عن القضية الفلسطينية وتصور مصر على أنها من باع القضية وتسبب فى دمار الدولة الفلسطينية، الردع الخليجى الذى وصل إلى التهديد الصريح بحصار الدولة واجتياحها حال استمرار مؤامرتها ضد الدول الخليجية الكبرى أوقف إلى حين المخطط الأول، فلجأ التافهون فى القصر الأميرى إلى المخطط الثانى بإطلاق كلابهم وأبواقهم والمنتسبين إلى موائدهم على مصر، من خلال القناة المشبوهة «الجزيرة»، لذلك لا تستغرب إذا وجدت شيخاً خرفاً مثل القرضاوى يشتم المصريين وجيشهم، ويدعو عليهم علانية على هواء الجزيرة المشبوهة ولا تستغرب إذا وجدت فلسطينياً مقيماً مجنساً مثل جمال ريان يزور التاريخ لصالح أسياده وحفظاً لوظيفته ويشتم مصر باعتبارها السبب وراء ضياع القضية الفلسطينية.

ولا تستغرب أيضاً إذا وجدت مصرياً متطرفاً هارباً من أحكام بالسجن يتنكر لوطنه مثل المدعو وجدى غنيم أو عاصم عبدالماجد ويفتخر أن قطر هى أمه وأبوه وصاحب الولائم التى يأكل عليها!

مثل هذه النماذج المشوهة لا تتسق إلا مع التافهين فى الدوحة وكيانهم الهش الذى سينهار خلال عشر أو خمسة عشر عاماً على الأكثر، لأنه لا يحمل مقومات الدولة أصلاً، ويقوم على مغامرات أفراد واستثمارات شركات تابعة لدول أخرى، والأنكى فى الأمر أن من بالقصر الأميرى يعلمون ذلك علم اليقين!.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرازق يوسف

البعوضة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

النهايه قربت

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

اين العقاب

عدد الردود 0

بواسطة:

كلاب الست

ماذا تنتظر من أكبر قاعدة أمريكية تحمل قطعة قماش بالية كعلم لدويلة القاعدة

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء

الجزائر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

المعبر مفتوح

عدد الردود 0

بواسطة:

كراره

الى رقم 7

عدد الردود 0

بواسطة:

samy omar

القتل يريحك ولن تناله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودعبدالرسول

القبراوى وسؤ الخاتمة

عدد الردود 0

بواسطة:

attia

هل تعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة