إبراهيم داود

يا محمد

الأحد، 06 يوليو 2014 09:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استشهادك يا محمد كان ضرورة، فضحتنا جميعا، عباس لم يشيعك لأنه يخاف منك، يخاف أن تتحول إلى رمز للانتفاضة المقبلة، تماما كما يخاف قاتلوك، أنت يا محمد فتى العرب، الذى ينظر من عليائه على ضعفنا وهواننا ويبتسم، هنية سيقول كلاما بلاغيا فارغا وسيطلب مساعدات جديدة على جثتك، الرجلان الفاشلان سيحاولان استثمار موتك لإحياء المفاوضات، كثرت المجموعات التى تشفت فيك وتستهدف الأطهار الذين يشبهونك، محمد أبوخضير باستشهاده أعاد القضية إلى سيرتها الأولى، عصابة اليهود لهافا أعلنت عن الوجه العنصرى الواضح المبين، وأيضا شاهال و«كلنا مع قتل المخربين» ومجموعة «شعب إسرائيل يطالب بالانتقام»، المستوطنون القتلة لن يفلتوا هذه المرة، لا بسبب تصريحات حماس المضحكة، ولا بسبب تنازلات عباس المهينة، فقط لأنك اخترت الوقت الذى انتظرته فلسطين لكى تعبر عن نفسها بعيدا عن الوسطاء، هل تعرف يا محمد أن محمود درويش سبق أن زفك
«وعلى سقف الزغاريد تجىء الطائرات. طائرات طائرات. تخطف العاشق من حضن الفراشة. ومناديل الحداد. وتغنى الفتيات: قد تزوجت. تزوجت جميع الفتيات
يا محمد!
وقضيت الليلة الأولى على قرميد حيفا
يا محمد!
يا أمير العاشقين
يا محمد!
وتزوجت الدوالى وسياج الياسمين
يا محمد!
وتزوجت السلالم
يا محمد!
وتقاوم
يا محمد
وتزوجت البلاد
يا محمد
يا محمد!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة