أعلن الجيش الإسرائيلى أنه قصف اليوم الثلاثاء، 40 هدفاً فى قطاع غزة بينها منزل ناشط فى حركة حماس فى مدينة رفح، جنوبى القطاع.
وقال الجيش فى حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) "استهدفنا منزل ناشط من حركة حماس فى رفح ضمن 40 هدفاً آخر فى غزة"، وأضاف "يعمل نشطاء حماس من خلال المناطق المدنية ويستخدمون الفلسطينيين المدنيين كدروع بشرية ".
وفى الوقت الذى لم يحدد فيه الجيش المناطق التى طالها القصف الإسرائيلي، لم يصدر عن حركة حماس أى تعقيب بشأن القصف الذى طال أحد نشطائها فى رفح.
فى غضون ذلك، ذكرت إذاعة الجيش أن الأخير أدخل فى بنك أهدافه مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامى التى تبنت، اليوم إطلاق 60 صاروخاً على إسرائيل.
وكانت حركتا الجهاد الإسلامي، وحماس فى قطاع غزة، أعلنتا فى بيانين منفصلين، أنهما أطلقتا عشرات الصواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية، رداً على "العدوان الإسرائيلى الذى يتعرض له القطاع".
وكان الجيش الإسرائيلى أعلن أمس الاثنين عن بدء عمليته العسكرية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة، وشن سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة فى القطاع، قتل على إثرها اليوم الثلاثاء 5 مواطنين وأصيب نحو 30 آخرون، بحسب مصادر طبية فلسطينية، وهى العملية التى أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى جيشه بتوسيع رقعتها، بحسب ما ذكره موقع صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلى.
وفى تعقيب لها على ما يجري، قالت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها، نبيل أبو ردينة إنه "من حق الشعب الفلسطينى التصدى للعدوان الإسرائيلى والدفاع عن نفسه من خلال جميع الوسائل والطرق المشروعة".
جانب من قصف الجيش الأسرائيلى لقطاع غزة _ أرشيف
