اليوم تحتفل مصر كلها بانتصارات جيشنا العظيم على العدو الصهيونى، اليوم يوافق العاشر من رمضان وهو اليوم الذى نجح فيه جيشنا فى دك حصون إسرائيل عندما نسف خط بارليف وكان جنوده صائمين، ساجدين لله، فى العاشر من رمضان 1973 هز جيش مصر العالم عندما بدأ فى عبور قناه السويس وتطهير سيناء من رجس الصهاينة، والمفارقة أنه بعد أكثر من 40 عاما عاد نفس الجيش العظيم ليطهر سيناء من رجس الاحتلال الإخوانى المتمثل فى التنظيمات الإرهابية التابعة للإخوان سواء أنصار بيت المقدس أو أجناد مصر أو حتى داعش هذا التنظيم الإرهابى الذى بايعه أحد قيادات الإخوان الآن المدعو محمد الجوادى، وكما نصر الله جيش مصر على العدو الصهيونى فإن الله سيكتب النصر للجيش المصرى على التنظيمات الإرهابية الإخوانية التى تريد احتلال سيناء وتدمير مصر وتفكيكها.
جيش مصر العظيم صاحب انتصار العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلى أصبح الآن فى أدبيات الإخوان مجرد عسكر يجب إسقاطهم وتسليط الإرهابيين منهم على جيش مصر العظيم الذى تعتبره جماعة الإخوان الحقيرة بأنه من الفئة الضالة، وخاصة قياداته التى أنحازت للشعب المصرى فى الإطاحة بمرسى، ولهذا فإن رسائل الجماعة والمرشد منذ عزل مرسى تتركز على أن جيش مصر العاصى يجب أن يستتاب بعد جريمته، «طبعا فى نظرهم» ولكن هل تعرف قيادات الجماعة وأعضاؤها جيش مصر حقا؟ أعتقد أن هذه الجماعة لا تعرف أى شىء عن هذا الجيش العظيم، ولا عن بطولات أفراده.
أبطال حرب العاشر من رمضان الذين ضحوا بأنفسهم وحياتهم من أجل الوطن، وهو ما يجعلنا على يقين أن هؤلاء الجنود والقيادات الذين قدموا حياتهم فداء لمصر، فى حربهم أمام العدو الإسرائيلى، سقطوا من ذاكرة قيادات الجماعة، والدليل أن بعضهم يرى هذا الجيش خائنا، وهى الأكاذيب التى روج لها البلتاجى وبديع وصفوت وغيرهم من الضالين، من أعضاء هذه الجماعة المحظورة التى تدخل فى حرب قذرة مع جيش مصر، وسينتصر فيها أبطالنا لأن شعب مصر يساند هذا الجيش العظيم، كما سانده فى حربه مع العدو الصهيونى، وسوف ينتصر جيشنا على العدو الإخوانى، الذى لا يقل خطورة -إذا استمر فى مؤامراته ضد مصر وجيشها- عن العدو الإسرائيلى الذى نصرنا الله عليه فى نفس هذا اليوم منذ 41 عاماً.
عبد الفتاح عبد المنعم
تحية لجيش مصر فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 12:01 م