صفعة جديدة للإخوان، والطابور الأمريكى الخامس، ودعاة مشروع الفوضى غير الخلاقة فى مصر والبلاد العربية، وهذه المرة من المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، فالمحكمة التى تقدم إليها وليد شرابى الهارب بدعوى باسم الإخوان ضد الشعب المصرى وثورة 30 يونيو والحكومة المصرية، يدعى فيها أن ثورة الشعب هى مجرد انقلاب عسكرى أطاح بالسلطة المنتخبة، وأن اقتلاع المصريين لعصابة الإخوان هو انتهاك لحقوق الإنسان وللمواثيق والأعراف الدولية، هذه المحكمة أعلنت- كما توقعنا سابقًا- رفضها كل الدعاوى المقدمة ضد الحكومة المصرية لعدم الاختصاص!
لعلهم يهدأون الآن، هؤلاء الأزلام الذين ينفذون مخططات الناتو ووكلائهم التافهين فى أنقرة والدوحة ويوقفون مساعيهم لتفتيت الدول العربية الكبرى، مصر والعراق وسوريا والسعودية والإمارات واليمن، ولعلهم يعرفون أن ما ارتكبوه من مذابح فى سوريا والعراق واليمن، لن يصل إلى غايتهم بتفتيت هذه البلاد وتنفيذ المخطط الذى يقوده «الناتو».
ولعلهم يعرفون أنهم بلا غطاء قانونى أو سياسى دولى أو أخلاقى، وأن كل ما يسعون إليه يمكن أن ينهدم فى ضربات مضادة موجعة، تمامًا كما تم فى 30 يونيو، وكما سيحدث قريبًا إن شاء الله بقيادة مصر للأمة العربية.
أتوقع أن يستمر أعضاء الجماعة الإرهابية على أوهامهم وعنادهم الذى وضعهم فى مواجهة شاملة مع الشعب المصرى والشعوب العربية، لأنهم أولاً قد أصيبوا بالعمى الأيديولوجى، ويهربون داخل قوالبهم الفكرية الجامدة، وثانيًا لأن قياداتهم تتحرك بالريموت من قبل أجهزة استخباراتية غربية تريد تمرير مشروع لإعادة تقسيم المنطقة جنوب وشرق المتوسط، أو ما يعرف بإصلاح أخطاء «سايكس بيكو».
وأتوقع أن يستمر عمل لجان النوعية للجماعة الإرهابية، بالتنسيق مع العناصر التكفيرية من داعش إلى جبهة النصرة وغيرهما من الخلايا الإرهابية، إلى أن ينجح الأمن والمجتمع فى استئصال شأفتهم تمامًا، فلا حل مع الجماعات الإرهابية إلا البتر أو التعرية، وهؤلاء الأخسرين أعمالاً لا أظن أنهم يميلون إلى الثورة بعد أن جرفتهم العزة بالإثم خارج المنطقة والعقل والمجتمع والأخلاق!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة