هاآرتس: "حماس" تبحث عن إنجاز يبرر الخسائر الفادحة فى غزة

الأحد، 10 أغسطس 2014 02:01 م
هاآرتس: "حماس" تبحث عن إنجاز يبرر الخسائر الفادحة فى غزة دمار غزة "أرشيفية"
تل أبيب (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن قطاع غزة دفع ثمنا باهظا خلال الشهر الماضى وأن حماس تجد أن عليها أن تقدم إنجازا كبيرا بما يكفى ليبرر الخسائر فى الأرواح والممتلكات.

وقالت إنه اتضح أنه من السابق لأوانه القيام بأى محاولة لإصدار حكم على حرب غزة ، ناهيك عن صدور أى تصريحات من الجانب الإسرائيلى بتحقيق الانتصار .

واستدلت الصحيفة على ذلك بأن الفصائل الفلسطينية فى غزة استأنفت إطلاق الصواريخ على إسرائيل صباح الجمعة مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار. وكذلك فإنه رغم تدمير إسرائيل لجميع الأنفاق التى اكتشفتها على الحدود مع غزة فإن الجيش فى بياناته الواثقة لم يأخذ فى الاعتبار بصورة كافية التهديد القديم المتعلق بالمقذوفات - الصواريخ و خاصة قذائف الهاون.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تفسر قرار حماس باستئناف إطلاق الصواريخ بأنه نتيجة لإحباطها إزاء التقدم البطىء فى محادثات وقف إطلاق النار فى القاهرة ، وأضافت :"لقد دفعت غزة ثمنا باهظا فى هذه الحرب وينبغى أن تقدم حماس إنجازا كبيرا بما يكفى لتبرير الخسائر البشرية والدمار الذى تحمله المدنيون فى غزة على مدار الشهر الماضي".

وتؤكد حماس أنها لن تتراجع عن مطالبها الأساسية : ليس فقط إعادة فتح معبر رفح على الحدود مع مصر وإنما أيضا توسيع حركة المرور من خلال المعابر مع إسرائيل وفتح ميناء بحرى وميناء جوى وإطلاق سراح الفلسطينيين أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم فى الضفة الغربية بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة فى يونيو الماضى .

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسمح بنقل أموال إلى غزة لدفع رواتب موظفى حماس وإعادة بناء القطاع. كما أنها ستبحث تخفيف القيود المفروضة على معابرها الحدودية ، كما أنه من المفترض أن تخفف مصر إلى حد ما قيودها على معبر رفح. إلا أن إسرائيل لن تبحث مسألة الميناء البحرى ولا الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية.

وتساءلت الصحيفة "لماذا تواصل حماس القتال(ولو عبر وسطاء) رغم مخاوف الغزاويين من أن استمرار إطلاق الصواريخ سيؤخر من عملية إعادة الإعمار الطويلة؟" ، وأجابت :"من الممكن افتراض أن حماس تعتقد أن ثمن أى وقف كامل لإطلاق النار دون إنجازات حقيقية أعلى من مواصلة القتال".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة