أغرب 5 عجائب فى العاصمة.. الغراب أعطى إشارة البدء لبناء القاهرة..والحمامة أجبرت عمرو بن العاص على الإقامة بالفسطاط.. والثعابين والعقارب تحرس القلعة وسر تفضيل المصريين للدفن بجوار المقطم

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 05:36 م
أغرب 5 عجائب فى العاصمة.. الغراب أعطى إشارة البدء لبناء القاهرة..والحمامة أجبرت عمرو بن العاص على الإقامة بالفسطاط.. والثعابين والعقارب تحرس القلعة وسر تفضيل المصريين للدفن بجوار المقطم مدينة الفسطاط
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتبطت مدينة القاهرة منذ نشأتها بكثير من الأساطير، ونسج الخيال الشعبى حولها العديد من الحكايات الخارقة، التى أكسبت المدينة التاريخية الكبيرة غموضا وسحرا، فالقاهرة تعد من أقدم العواصم التى ضمت من كل عصر ملمحا، فقد صارت منذ نشأتها فى العصر الفاطمى مقرا للحكم وتعاقبت عليها العصور منذ ذلك الحين، فكانت مقرا للأيوبيين والمماليك والعثمانيين بالإضافة إلى أسرة محمد على، كما أنها اتسعت لتستوعب عواصم أقدم منها مثل القطائع والفسطاط، وقد جمع الباحث عمرو عبد العزيز، بعضا من هذه الحكايات فى مقال منشور بمجلة ذاكرة مصر التى تصدر عن مكتبة الإسكندرية، ومؤكدا أن فى كل عصر كانت الحكايات التى تُنسج حول القاهرة تنمو، ويختلط فيها الحقيقة بالخرافة، نظرًا لتنقلها بين الرواة، حتى أصبحت مثل الكتاب الكبير المجهول، والذى ما أن تفتحه حتى تأسرك الدهشة ويحيط بك التعجب!
الحمامة التى جعلت عمرو بن العاص يختار القاهرة عاصمة بدلا من الإسكندرية

وكان من أبرز الحكايات الشعبية التى أحاطت بتأسيس القاهرة، أنه عندما أقدم عمرو بن العاص، على إنشاء مدينة الفسطاط، وهى إحدى العواصم الإسلامية التى انضمت للقاهرة، واستعد بن العاص للرحيل للإسكندرية، قام رجاله بفك الخيام، فوجدوا عشًا للحمام فوق خيمة عمرو بن العاص.

فقال، إن خيمة الأمير قد فرخ فوقها الحمام، فقال عمرو: لقد احتمت بجوارنا حرام علينا أن نخون بها، وقد استجارت وتحصنت بحمانا اتركوا فسطاطى منصوبة لها إلى أن يطير فراخها، فترك عمرا رجلاً يحرس خيمته، ولما رجع من الإسكندرية بنى هناك مدينة أطلق عليها اسم الفسطاط، وهى تعنى الخيمة.

قصة الغراب الذى أعطى إشارة البدء لبناء القاهرة

‏ويقول المؤرخ "ابن ظهيرة"، فى شرح بناء القائد الفاطمى جوهر الصقلى، لقاهرة المعز، لما قصد جوهر الصقلى فى بناء السور، جمع المنجمين وأمرهم أن يختاروا طالعًا لحفر الأساس، وطالعًا لرمى حجارته، فجعلوا خشبًا بين كل قائمتين حبل فيه أجراس، وأعلموا البنائين أن ساعة تحريك هذه الأجراس ترمون ما بأيديكم من الطين والحجارة فى الأساس.

وهنا وقف المنجمون لتحرير هذه الساعة، فاتفق من مشيئة الله أن وقع غراب على خشبة من تلك الأخشاب، فتحركت الأجراس، فظن الموكلون بالبناء أن المنجمين قد حركوها، فألقوا ما بأيديهم من الطين والحجارة فى الأساس.
ومن هنا ارتبط اعتقد الناس أن الغراب كان سببًا فيما حل على مدينة القاهرة بعد ذلك من خراب، نظرًا لتشاؤمهم من هذا الطائر، بما يحمله هذا الطائر من دلالات وارتباطه بأحداث تاريخية مأساوية، فاعتقدوا أنه السبب فى عدم انقطاع الدماء والقتال والنزاع والفتن والفساد عن القاهرة المعزية.

أسطورة جبل المقطم بالقاهرة

أطلق الوجدان الشعبى خياله الواسع لإبراز مدى التقديس الروحى الذى أحاط بجبل المقطم؛ وأضف إلى ذلك شيوع العديد من الأخبار عن معجزات وكرامات تنسب إلى عدد من المدفونين به، ويعرض المقريزى فى باب ذكر جبل المقطم، العديد من السمات الأسطورية، التى ربما كانت متداولة بين الناس، ومع تعدد الرواة عبر الزمن، اختلط الخيال بالواقع بالحقيقة، حتى وصلت إلينا أخبار الجبل بها العديد من المبالغات تصل إلى حد الدهشة والغرابة، كما حرص رواة أخبار جبل المقطم على إثارة ملكة التخيل لدى المتلقى، وإثارة عنصر التشويق لغرس مصداقية الأحداث، فألصقوا بالأنبياء والصحابة أحاديث تحتاج إلى التأكد من صحتها، لتغيير التصور الشعبى عن الحقائق.

وتحدث الرحالة والمؤرخون عن استمرارية جبل المقطم، وعرضوا لنا المعتقدات الشعبية التى دارت حوله، واتسمت بالمبالغة لدرجة تثير الدهشة، ومنها أن جسد الميت الذى يدفن فى الجبل لا يبلى إلا بعد وقت طويل، كما اعتقد الخيال الشعبى، أن الذين يدفنون تحت جب المقطم يدخلون الجنة بلا عذاب ولا حساب يوم البعث"؛ هذا إضافة إلى أن الناس اعتقدت أنه إذا مرض أحدهم مرضًا شديدًا، ونام سبعة أيام فى ظل جبل المقطم يشفى.

أساطير العيون والآبار المائية بالقاهرة
وللآبار والعيون الكثير من الأساطير والحكايات التى نسجها الخيال الشعبى حولها، إذ اعتقدت الناس فى قدسيتها كبئر المطرية، الذى اعتقد الناس فيه القدسية، لأن المسيح اغتسل فيه، كما اعتقد فى أسطورة بئر المطرية، أن المرضى إذ دخلوه، بنية الشفاء، فسوف ينالون الشفاء، ويعتقدون أيضًا أنه من خاصية هذا البئر أنه إذا تجرع الإنسان السم ثم تناول من ماء البئر، فإنه ينجو من السم، وكذلك إذا لدغ الإنسان عقرب، أو ثعبان، فعليه أن يشرب من هذا البئر حتى يُشفى.

أساطير قلعة القاهرة
إن أحد أسباب حصانة القلعة هو الخيال الشعبى الخصب الذى رأى أن القلعة محفوظة بتعاويذ سحرية غامضة، إذ أن بالقلعة عقارب وثعابين وكلابا مسعورة، تلدغ وتعض كل من يقترب منها بنية السوء، وترجع قصة العقارب إلى وجود طلسم أو تعويذة موجودًا بديوان السلطان قلاوون، إذا أن الديوان مبنى على أربعة وأربعين عمودًا، ويوجد به صورة لعقرب من النحاس الأصفر، معلقة من طرفها على حلقة من الحديد فوق أحد هذه الأعمدة، ومن هنا اعتقد الناس فى هذه أسطورة العقرب الذى سوف يلدغ كل من يقترب من القلعة.
وهناك اعتقاد آخر حول القلعة، وهو أنه إذا أتى مريض بالحمى، فأقام فى القلعة ثلاثة أيام، يشفى من المرض، وأرجعت الحكايات الشعبية ذلك إلى أن العمود الذى بجانب باب وفيق محمد أغا الحلوانى مكتوب عليه ثلاثة أسطر من الوقف، اعتبروها تعويذة الحمى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج احمد

قلنا صور يا باسم

شكرا لكن الصور تأثيرها اقوي

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج / أحمد

لكن حبيبي لم يقل أي شئ بهذا الخصوص

و نحن احبابه و اتباعه و نؤمن به

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الراعي

الحاج احمد

ممكن اعرف حضرتك بتعلق علي اي خبر بالضبط ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج/ تامر

بس عطيات مشيت من امبارح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة