الإعلام الإسرائيلى يكشف تفاصيل "مفاوضات القاهرة".. ويؤكد: مصر توصلت لـ 95% من المطالب خلال "المحادثات المارثونية".. وتل أبيب وافقت على سلسلة من التسهيلات أبرزها تحويل أموال المرتبات عبر أى دولة غير قط

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 04:15 م
الإعلام الإسرائيلى يكشف تفاصيل "مفاوضات القاهرة".. ويؤكد: مصر توصلت لـ 95% من المطالب خلال "المحادثات المارثونية".. وتل أبيب وافقت على سلسلة من التسهيلات أبرزها تحويل أموال المرتبات عبر أى دولة غير قط نتنياهو
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول المباحثات المغلقة غير المباشرة بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى فى القاهرة لوقف إطلاق النار بين الجانبين وتثبيت الهدنة والتوصل لتهدئة طويلة الأمد.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها أن مصر نجحت من خلال المباحثات المارثونية فى التوصل إلى حل 95% من القضايا التى طرحت للتفاوض خلال المباحثات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتثبيت التهدئة فى قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن نسبة الـ 5% المتبقية تتعلق بمطلب بناء ميناء بحرى ومطار فى غزة، موضحة أن إسرائيل رفضت مناقشة هاتين المسألتين مع حماس بادعاء إنهما تتعلقان بالحل السياسى النهائى بينها وبين الفلسطينيين.

وأشارت هاآرتس إلى أنه لم يتم التوصل فى هذه المرحلة إلى اتفاق لكن مسئولين إسرائيليين أشاروا إلى استعداد إسرائيل لتنفيذ سلسلة من التسهيلات فى الحصار المفروض على غزة، باستثناء تلك التى اتفق عليها بعد "عامود السحاب" فى نوفمبر 2012.

وأوضح أحد المسئولين الإسرائيليين الكبار للصحيفة العبرية أن إسرائيل ستكون مستعدة لتوسيع نطاق الصيد أمام شواطئ غزة، من 3 إلى 6 أميال، مضيفا أن تل أبيب أوضحت أنه إذا أتاح الوضع الأمنى، ذلك فستعمل على توسيع النطاق إلى 12 ميلا مستقبلا، كما تطالب حركة "حماس".

وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن إسرائيل ستقدم تسهيلات فى مجال التنقل بين غزة والضفة عبر إسرائيل، وزيادة عدد التصاريح الشهرية إلى خمسة آلاف، وستوافق إسرائيل على زيادة عدد الشاحنات التى تنقل البضائع إلى غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، كما ستوافق إسرائيل، أيضا، على تحويل رواتب مستخدمى الحكومة فى قطاع غزة، بواسطة دولة ثالثة، شريطة أن لا تكون قطر، أو عبر الأمم المتحدة، على أن يتم تحويل الأموال بإشراف آلية دولية تضمن عدم استغلال الأموال لتمويل نشاطات مسلحة.

وقال، إن إسرائيل طرحت فى المقابل مسألة إعادة جثتى الجنديين ارون شاؤول وهدار جولدين مقابل إطلاق سراح عدة عشرات من الفلسطينيين الذين اعتقلوا فى غزة.

وفى السياق نفسه قالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى، إن حماس تشترط تسليم معلومات حول مصير الجنديين بتسليمها أسماء عملائها فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت "هاآرتس" أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، الذين كان يفترض إطلاق سراحهم وفق اتفاق سبق المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية الأخيرة فى اطار مبادرة كيري، لكن مصادر فلسطينية قالت أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط.

فيما نشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن وسائل الإعلام الفلسطينية نشرت، أمس، أسماء وصور 26 مواطنا من سكان غزة، أسرتهم إسرائيل خلال عملية "الجرف الصامد" وتحتجزهم فى معتقل سرى فى سجن "شكما" فى مدينة "أشكلون".

وتوجهت عائلات هؤلاء الأسرى إلى الصليب الأحمر وتنظيمات حقوق الإنسان الدولية كى تدرس التفاصيل المتعلقة بمصيرهم، وقالوا إنهم لا يعرفون مصير هؤلاء الأسرى، ولم يحصلوا على أى دليل يشير إلى حياتهم أو موتهم، لكن كل ما يعرفوه هو أنه يتم احتجازهم فى معتقل سرى فى أشكلون، وانه يتم فصلهم عن بقية الأسرى الفلسطينيين فى السجن.

وقالت هاآرتس إنه وفقا لمصادرها فقد تم الاتفاق على فتح المعابر بين غزة وإسرائيل لكنه لم يتم الاتفاق بعد على ترتيبات المراقبة، وما إذا كان مفتشون من الاتحاد الأوروبى سيتولون العمل هناك إلى جانب قوات السلطة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمعبر رفح قالت هاآرتس، إنه سيناقش بين مصر والفلسطينيين، حيث أعلنت القاهرة نيتها فتح المعبر لمدة 3 أيام، ابتداء من اليوم، لنقل الجرحى والمرضى والأجانب.

وفى السياق نفسه، أشار موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى تصريح عضو الوفد الفلسطينى عن حركة حماس، إلى محادثات القاهرة، عزت الرشق، بأن حماس لا تعارض تسلم السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، مسئولية إعادة أعمار قطاع غزة، وتنفيذ الاتفاق فى حال تم التوصل إليه، بما فى ذلك سيطرة السلطة على المعابر.

وقالت هاآرتس، إن مطلب إسرائيل تجريد أسلحة القطاع لن يجد حلا فى إطار المساعى الحالية، ولذلك انتقلت إسرائيل إلى الحديث عن منع زيادة التسلح وليس عن تجريد أسلحة حماس والتنظيمات الأخرى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون يأملان منع حماس من الحصول على المواد المطلوبة لترميم الأنفاق وإنتاج الأسلحة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة