عمر الأيوبى

حسام ومصيلحى وعز الدين.. وجوه مختلفة

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 03:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسام حسن.. محمد مصيلحى.. اللواء أمين عز الدين.. ثلاثة شخصيات تستحق الوقوف أمامها خلال الأيام الماضية، وتتأمل فى مواقفهم وتصرفاتهم بدقة رغم اختلاف طبيعة عملهم.

حسام حسن ظهر للمرة الأولى مديرا فنيا بولايته الثانية بالزمالك أمام فيتا كلوب بطل الكونغو وخسر الأبيض اللقاء بهدف نظيف، وودع الزملكاوية البطولة الأفريقية، لكن الجماهير لم تثر أو تنفعل مثل كل مرة، لأنها شاهدت فى الملعب مدربا غيورا على فريقه ثائرا حماسيا، يرفض الهزيمة النابعة من التقصير من بعض اللاعبين والقصور البدنى والفنى لدى البعض.. فلم يهدئ العميد وتحدث بعقلانية، وتقبل الجمهور كلامه للشعور بأنه قادم لتحقيق شىء، وهى نفس قناعة الإدارة، ولذلك وجدنا المستشار مرتضى منصور ورفاقه مصطفى عبدالخالق وأحمد سليمان وهانى زادة وأحمد مرتضى ملتزمين الصمت، لم ينفعلوا أو يهاجموا الجهاز الفنى لثقتهم بأن الفريق لم يكن فى يومه.

ومن العميد نذهب لمئوية الاتحاد ورئيسها محمد مصيلحى الذى كان الجندى المجهول والمعلوم، الدينامو الذى يحترق لخروج مئوية ناديه فى هذا المشهد الرائع المبهر للبرتغاليين قبل المصريين.. فشاهدنا احتفالات مئوية خلال عدة أسابيع تستحق الإشادة للتنظيم والروح لجميع رجال العمل بالمئوية بقيادة مصيلحى الذى يرسخ فكرة «الحب بدون شو»، بمعنى أنه رجل بذل مجهودا خرافيا لناد يرأسه شخص غيره.

واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية يستحق كل التقدير من رجال اتحاد الكرة والجماهير المصرية والزملكاوية تحديدا بعدما رفض التعنت ووافق على تأمين لقاء المئوية بين الاتحاد ولشبونة البرتغالى فى استاد الإسكندرية وسط حضور أكثر من 6 آلاف مشجع شعروا بالأمان.. وواصل النجاح بتأمين لقاء الزمالك وفيتا كلوب ونسف الروتين الحكومى واستقبل أكثر من 1000 مشجع زملكاوى وكونغولى ولم يتمسك بقرار اللعب بدون جمهور، ووافق على تواجدهم ووضع قواته ومنصبه فى مراهنة المسؤولية ونجح رجال الأمن الإسكندرانية فى التأمين ليكمل الاستقرار الأمنى للمحافظة الساحلية التى تعد الأكثر أمنا فى مصر خلال الفترة الأخيرة وتشعر بالتواجد والحضور الجسدى والنفسى للأمن فيها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة