مؤشرات إيجابية وأرقام مهمة فى مباحثات السيسى مع بوتين بسوتشى الروسية.. 3 رسائل من 30 يونيو إلى موسكو.. 5 مجالات مشتركة تجمع البلدين..و4 دول عربية تدعمهم الدولتان ضد الإرهاب..و4 مطالب تخدم قناة السويس

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى بداية حديثه بالقمة المصرية الروسية بسوتشى على توجيه عدد من الرسائل التى تنقلها ثورة 30 يونيو إلى الإدارة الروسية بموسكو.

وتمثل مجمل تلك الرسائل فى "حديث الرئيس السيسى أمام العالم باسم ثورة يونيو، وإعطائه الصلاحيات لمواجهة قوى التطرف والإرهاب التى تحاول إسقاط مصر، وإرساء مستقبل أكثر حرية وديمقراطية للشعب المصرى، وتأسيس مجتمع تعمل فيه طوائف الشعب كافة لتحقيق حالة من الرخاء الاقتصادى".

وأفصح الرئيس فى كلمته بالقمة التى جمعته بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، عن المجالات المشتركة التى من المقرر أن تجمع البلدين فى القريب العاجل.

وتمثلت تلك المجالات فى الآتى: "تحديث آليات الدعم والتعاون فى المزيد من المجالات الخاصة بالتجارة والاقتصاد والاستثمار، ولاسيما التطرق إلى قطاع الطاقة الذى يشكل أهم مجالات العمل المشترك بين البلدين، إضافة إلى العمل على فتح مجال السياحة الروسى مرة أخرى مع الجانب المصرى".

وطمأن السيسى خلال كلمة الإدارة المصرية جموع الشعب المصرى، بأن المباحثات المشتركة شهدت وجود آفاق رحبة لتحقيق عدد من الإجراءات التى من شأنها دعم قناة السويس الجديدة، وأولى تلك المطالب تحرير التجارة الروسية فى مصر، أو إقامة منطقة صناعية روسية، فضلا عن الإعراب عن آمالهم فى أن تكون الإدارة الروسية إحدى المكملات لمشروع قناة السويس الجديدة، وإعادة تجديد الآفاق فى دعم المشروعات العملاقة فى مصر التى كان يدعمها الاتحاد السوفيتى سابقاً.

وشهدت المباحثات دعم الإداراتين الروسية والمصرية 4 دول عربية ضد الإرهاب، وتصدرت تلك الدول فلسطين وأزمة قطاع غزة وموافقة موسكو على المبادرة المصرية المطروحة بشأن وقف إطلاق النار فى القطاع، وحث مصر لإدارة موسكو لاستمرار الاتصالات مع الجهات المعنية لوقف إطلاق النار نهائياً.

وجاء فى المناقشة توحيد الموقفين الروسى والمصرى تجاه الأزمة فى العراق التى حرصت على دعم الإدارة العراقية والحفاظ على سلامة أراضيهم ضد الهجمات الإرهابية الشديدة وتجديد الدعوة إلى إقامة حكومة توافقية تشمل طوائف المجتمع العراقى.

فيما جاءت سوريا على أولوية المباحثات التى دعت فيها الدولتان إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية والمعارضة لوضع حد لإراقة الدماء فى الشارع السورى، وحرصت الدولتان على الوقوف أمام المخاطر التى تهدد الأراضى الليبية والتأكيد على موقفهم من عدم السماح بالتدخل فى الشان الليبى.


موضوعات متعلقة..


السيسى وبوتين يتناولان "الشاى" على مقهى بمنطقة "روزا خوتر" السياحية


الرئاسة: السيسى وبوتين اتفقا على التعاون فى مجال القضاء على الإرهاب