مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة رابع مركز متخصص على مستوى العالم.. يطلب دعم الدولة مع الجهود الذاتية لرجال الأعمال.. والمرضى يطالبون بالتوسع لزيادة قدرته الاستيعابية.. والمركز أجرى 322 عملية زراعة كبد

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 05:51 ص
مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة رابع مركز متخصص على مستوى العالم.. يطلب دعم الدولة مع الجهود الذاتية لرجال الأعمال.. والمرضى يطالبون بالتوسع لزيادة قدرته الاستيعابية.. والمركز أجرى 322 عملية زراعة كبد الدكتور أمجد فؤاد مدير الجهاز الهضمى الجامعى التعليمى بالمنصورة
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مركز الجهاز الهضمى الجامعى التعليمى بالمنصورة هو رابع مركز تخصص فى جراحات الجهاز الهضمى على مستوى العالم وهو المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذى يقوم بجراحات وجراحات المناظير والعلاج عن طريق الأشعة بالمجان كما يتوافد إلى المركز الكثير من العرب والأفارقة إلى المركز للعلاج.

وقد أكد الدكتور أمجد فؤاد مدير المركز قائلا لدينا ضغط كبير على المركز من المرضى المصريين والعرب والأفارقة فلدينا فقط 60 سريرا 20 منهم لمرضى زراعة الكبد ونحن كمركز متميز نستقبل الحالات الحرجة والحالات التى تقوم المستشفيات الأخرى بإرسالها لنا لاستكمال علاجها، ولقد قام فريق من إدارة المستشفى بدراسة التوسع بالمركز عن طريق إقامة مبنى ملحق على مساحة 650 مترا ليتم إنشاء مبنى مكون من سبعة طوابق بميزانية 25 مليون جنيها لنزيد الطاقة الاستيعابية بالمستشفى والمركز يقوم بجراحتين أسبوعيا لزراعة الكبد، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من 322 جراحة لزراعة الكبد.

وأضاف، يتردد على المركز يوميا أكثر من 250 مريضا ونقوم بإجراء 60 جراحة أسبوعيا عن طريق أربع فرق طبية تشمل 34 جراحة، بخلاف باقى الأطباء ما بين جراحات أورام كبد والبنكرياس والقنوات المرارية ونسبة نجاح الجراحات تصل إلى 87% فى حالات زراعة الكبد و62% فى حالات أورام البنكرياس نظرا لخطورتها الشديدة وعلى الرغم من أن الكثير من احتياجات المركز المادية يقوم رجال أعمال بدعمه عن طريق الجهود الذاتية الآن، والمركز يحتاج بالإضافة إلى ذلك لدعم مادى من الدولة كى نقوم بالصرف على الأجهزة وتجهيزات المعامل التى نقوم بالصرف عليها من باب سادس على الرغم من أن المركز هو الوحيد والمتميز بالشرق الأوسط لجراحات الجهاز الهضمى، وأضاف فؤاد قائلا: فى الآونة الأخيرة نقوم بالتدخل الجراحى عن طريق المناظير.

وتابع "نقوم بالتشخيص والعلاج عن طريق الأشعة فلقد تطورت أجهزة الأشعة فى السنوات الأخيرة فلم تعد مهمتها التشخيص فقط، فهناك أشعة تشخيصية تداخلية نستطيع عن طريقها علاج جلطات وتركيب دعامات والمرضى غير القادرين كثيرون يحتاجون إلى تطوير وتحديث تلك الأجهزة حتى يتثنى للأطباء القيام بعملهم بشكل مرضى وجيد، فهناك الكثير من المشاكل الطبية لا نستطيع التدخل بها جراحيا فنلجأ لأجهزة الأشعة التى أصبح هناك مشكلة خطيرة لاستمرارية عمل المركز وخدمة المرضى فهناك نقص فى أجهزة الأشعة التى يحتاج المرضى إلى وجودها بالمركز كما أن الموجود يحتاج إلى تحديث مثل أجهزة (angio) وجهاز الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد ومتعددة المراحل وتكلفة كل جهاز أكثر من 2 مليون جنيه كما نحتاج إلى جهاز رنين مغناطيسى للأوعية الدموية كما أن هناك مشكلة تواجهنا وهى مشكلة تحديث المناظير فكل ستة أشهر تتغير التكنولوجيا على مستوى العالم، ونحتاج هنا فى الجهاز الهضمى إلى مناظير جراحية وتجهيزاتها من آلات وغيره فلدينا فى المركز 3 أجهزة أحدهم يعمل بشكل جيد والآخران كفاءتهما متوسطة ولكى نقوم بعملنا على أكمل وجه نحتاج إلى جهازين مناظير آخرين ولقد اعتمدنا على أنفسنا فى الفترة السابقة وعلى جهودنا الذاتية فى شراء جهاز للمناظير بتكلفة 325 ألف جنيها.

واستكمل" اننا نتعامل مع ثلاثة مراكز لجراحات الجهاز الهضمى على مستوى العالم فى ايطاليا وكوريا وأمريكا ونقوم بتبادل الخبرات الطبية ويقومالكثير من الأساتذة بتلك المراكز بزيارة المركز هنا للاستفادة من خبراتهم الطبية كما سافر مؤخرا اثنان من أطبائنا لكوريا للحصول على خبرات طبية جديدة فى مجال جراحات الجهاز الهضمى.

وأضاف، كما نقوم باستدعاء جراحين عالميين فى مجال جراحات المناظير التى تقوم بالجراحات بشكل امن من بلجيكا، وكان لدينا مؤتمرا سنويا فى جراحة المناظير الذى كان له دورا مهما فى جراحة المناظير (طفرة عالمية)، وذلك لإزالة أورام الكبد والسمنة الزائدة ويعود الفضل فى إنشاء المركز فى عام 1992 للدكتور العالم الراحل فاروق عزت حيث تم بنائه آنذاك بالجهود الذاتية وكانت الفكرة من إنشاء المركز هى علاج مرضى البلهارسيا، حيث تكثر الإصابات فى هذه المنطقة ثم تطور الأمر لعلاج الفيروسات والأورام وعلاج مرضى الفشل الكبدى حيث تم التعاقد مع أحد كبار أساتذة العالم وهو الفرنسى كولييه لإجراء جراحات زراعة الكبد، حيث قام بإجراء أكثر من 30 جراحة لزراعة الكبد قام بعدها الفريق الطبى بالمركز بالاستمرارية فى إجراء تلك الجراحات بعد رحيل الطبيب الفرنسى، وتم تحديد لجنة للقيم من 12 أستاذا جامعيا تقوم بمراجعة الحالات وتختار تلك اللجنة الحالات التى تقوم اللجنة باختيارهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة