"الشباب والرياضة" تنظم ندوة عن ثقافة الحوار فى ملتقى "لنعبر جسرًا"

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:31 م
"الشباب والرياضة" تنظم ندوة عن ثقافة الحوار فى ملتقى "لنعبر جسرًا" خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "آل قرة" للتنمية المستدامة، ندوة تحت عنوان "أسس الحوار وثقافته وقبول الآخر"، فى إطار فعاليات اليوم الرابع من ملتقى الشباب الأول "لنعبر جسرًا".

ألقى الندوة الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا لمشيخة الأزهر، والدكتور سامح موريس، مسئول الكنيسة الإنجيلية بقصر الدبارة، وبحضور شباب وفتيات محافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادى الجديد، أسيوط ، أسوان (النوبة)، سوهاج، الجيزة، البحر الأحمر (حلايب وشلاتين - سفاجا).

أكد الدكتور رمضان عبد الرازق أن ثقافة الاختلاف يجب أن تكون على أسس من بينها الاختلاف للتكامل، والاختلاف للتشاور، مبينًا أن هناك ضوابط أخلاقية واجتماعية وعلمية عند الاختلاف.

أشار عضو اللجنة العليا لمشيخة الأزهر، قائلا :"إننا أمة تعتمد على الثقافة المعلبة، وأن تلك الثقافة المعلبة تجعل الإنسان يذهب بفكرة إلى الشهوات والدنيا".

كما أشار "عبد الرازق" إلى أن الأمة الإسلامية أمة لا تقرأ كثيرًا فى الوقت الراهن، وهذا يختلف عما كانت عليه من قبل، لافتًا أن اعتمدنا على الثقافة المعلبة لا يتناسب وعادتنا.

أوضح الدكتور رمضان عبد الرازق ضرورة أن يكون هناك آداب أخلاقية للحوار، وأن يتخلى الشخص عن السخرية عند التحاور، بالإضافة إلى عدم طرح سوء الظن عند التحاور، واحترام المخالف فى الرأى.

كما أوضح "عبد الرازق " الآداب الاجتماعية فى التحاور والتى من بينها التَكيُّف وقبول الاختلاف، لافتًا النظر إلى ضرورة أن يكون التحاور عن معرفة، وأن يكون لدى الشخص المتحاور القدرة على عرض الأفكار، وأن تكون هناك موضوعية عند التحاور.

فيما قال الدكتور سامح موريس: "يجب أن نتقبل الآخر، وأن نجيد التحاور، وأن نتعود على ثقافة الحوار، وأن يكون هناك حسن إرسال واستقبال عند التحاور".

أضاف مسئول الكنيسة الانجيلية بقصر الدبارة " عند التحاور يجب ان يكون التركيز على الجزء المفقود من المعرفة، فقد خلقنا لتقبل الأمور المنطقية، وأن يكون السبب والنتيجة متساويان".

اختتم "موريس" كلمته قائلًا: "يجب أن تكون الأساسيات بين المتحاورين مشتركة، وأن تكون هناك لغة مشتركة بأن تكون خلفية العبارات واحدة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة