أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكرى التصدى لـ"تمرد" جماعة الإخوان

الخميس، 14 أغسطس 2014 05:00 م
أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكرى التصدى لـ"تمرد" جماعة الإخوان عنف الإخوان - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تاريخ مصر لن يُسطره الخونة واللئام ولأجل هذا صار لزاما التصدى للفصيل المتمرد ضد خيار الوطن وقد صاروا وبالا على مصر التى ابتليت بطاعون اسمه جماعة الإخوان منذ فجر البداية فى عام 1928، حتى كُتب لمصر مفارقة البلاء فى 3يوليو سنة 2013 يوم أن أثمرت ثورة 30 يونيو عن زوال الطاعون الإخوانى الذى وصل مداه إلى حيث استلاب كرسى الحُكم فى غفلة من الزمن ليلى أمر مصر حاكما ورقيا يحركه مرشد ومكتب إرشاد لا يجرؤ على الحديث إلا بالأمر فى مشاهد كانت بحق أليمة.. وكان المُخطط أخونة مصر وتحويلها إلى إمارة إخوانية وحدث ولا حرج عن الخيانة والتجسس والتفريط فى ثرى مصر الطاهر فضلا عن تصرفات "البهلوان" الإخوانى المزعوم أنه رئيس مصر بينما هو أساء لمقام المنصب الرفيع.

كانت ثورة 30 يونيو هى رد فعل الشعب المصرى العظيم لمجابهة تغول الإخوان فى مشهد سجله التاريخ لشعب عظيم وقد عضد الجيش خيار الشعب موجها الإنذار تلو الإنذار للرئيس الإخوانى ولكنه أبى الإنصات لمطالب الجماهير ليُعزل تنفيذا لإرادة الشعب ليتولى أمر مصر رئيس المحكمة الدستورية العليا تنفيذا لخارطة طريق مُحددة المعالم صونا لمصر من غوائل الأخونة وكان رد فعل جماعة الإخوان هو "التمرد" لتُجمع تابعيها ومنهم المسلح للتمركز فى محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة فضلا عن ميدان النهضة بالجيزة لأيام جاوزت الشهر متحدية إرادة شعب مستعينة بفضائية الجزيرة للتشهير بمصر وجيشها العظيم .

حدث ولا حرج عن مشاهد الفجور والعصيان على نحو استلزم توجيه الإنذار للمغادرة لتبادر الجماعة بإطلاق النار ضد قوات الأمن فى 14 أغسطس 2013 ليتضح أن من كانوا "برابعة والنهضة" يحملون السلاح للقتل. كان إذا تمردا وليس اعتصاما من جماعة إرهابية جاوزت المدى وكم يؤسف ترك هؤلاء المتمردين لأكثر من شهر يجاهرون بالتمرد ضد ثورة 30 يونيو زاعمين أنها "انقلاب" بينما هى ثورة لتطهير مصر من جماعة آثمة. فى الذكرى الأولى للتصدى لـ"تمرد" جماعة الإخوان مصر تداوم تطهير ثراها من الإرهاب وقد وقر أن المخطط كان لهدم مصر ولكن الله سلم .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة