دييجو لوبيز يودع ريال مدريد بـ"خطاب شكر"

الخميس، 14 أغسطس 2014 01:15 م
دييجو لوبيز يودع ريال مدريد بـ"خطاب شكر" دييجو لوبيز
(إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل حارس المرمى دييجو لوبيز، المنضم حديثاً إلى ميلان الإيطالى، خطاب وداع شكر فيه ناديه السابق ريال مدريد الإسبانى، الذى تربى فى صفوفه ناشئاً ومنحه الفرصة لتقديم أفضل ما لديه.

وقال لوبيز فى هذا الخطاب، الذى نشر اليوم الخميس، على موقع ريال مدريد الإلكترونى، أى بعد يوم من الإعلان عن اتفاق الريال وميلان على انتقاله رسميا، إنه يودع النادى القريب من قلبه، فى إشارة إلى الريال.

وشكر لوبيز (32 عاما) رئيس نادى ريال مدريد فلورنتينو بيريز بجانب مدربى الملكى السابق البرتغالى جوزيه موينيو والحالى الإيطالى كارلو أنشيلوتى وجهازيهما الفنيين، على الثقة فيه، وعلى كل ما تعلمه منهما، وعلى منحه فرصة المنافسة التى تمثل "جوهر رياضة" كرة القدم.

وقال لوبيز فى الخطاب، "بالنسبة لناشئ، العودة إلى ناد حياته تمثل أعظم شىء"، وهو الذى كان ناشئا فى صفوف ريال مدريد ثم لعب مع ساريانا ولوجو المحليين وبعدها عاد مجددا إلى الملكى عام 2000 ولعب فى صفوف فريق الرديف إلى أن صعد إلى الفريق الأول عام 2005، ولعب الموسم الماضى كأساسى مع الريال فى الليجا.

كما توجه لوبيز بالشكر لزملائه والمعدين البدنيين والأطباء وعمال وموظفى النادى "لقد كان شرفا لى أن أتقاسم معكم جميعا لحظات فرح كبيرة. شكرا لمعاملتكم الودودة تجاهي، وأتمنى لكم الأفضل".

وبعيدا عن الجدل المصاحب لرحيله، سيظل لوبيز يحظى بدعم المشجعين الذين وجه لهم بالغ الشكر ووصفهم بأنهم بمثابة "أسرة كبيرة متفرقة فى مختلف أنحاء العالم. شكرا لترحابكم ولجهدكم طوال هذا الوقت، ستظلون دوما فى قلبى".

وأكد لوبيز أنه طوال فترة لعبه مع الملكى بذل قصارى جهده "سأرحل وأنا سعيد لأننى قدمت كل ما لدى، هدفى الوحيد كان العمل يوميا باحترام وتفان والدفاع بشغف عن قيم أفضل ناد فى العالم."

واختتم لوبيز خطاب وداعه قائلا: "نظرا لكل هذا يمكننى القول إننى فخور بكل دقيقة أمضيتها فى ريال مدريد، لقد كانت هدية من السماء. فلتمضى يا ريال مدريد حتى النهاية".

أرسل حارس المرمى دييجو لوبيز، المنضم حديثاً إلى ميلان الإيطالى، خطاب وداع شكر فيه ناديه السابق ريال مدريد الإسبانى، الذى تربى فى صفوفه ناشئاً ومنحه الفرصة لتقديم أفضل ما لديه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة