دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- الدول الأعضاء إلى بذل المزيد من الجهود وتخصيص الموازنات الكافية للعناية بالشباب تربويا وثقافيا واجتماعيا، والعمل على تحصينهم فكريا ضد تيارات التطرف والعنف والتعصب والطائفية، وتأهيلهم ليكونوا بناة لمجتمعاتهم ومشاركين فى تنميتها والمحافظة على استقلالها ووحدة أراضيها وصيانة مكتسباتها.
وقالت الإيسيسكو بمناسبة اليوم العالمى للشباب الذى يحل يوم 12 أغسطس والذى عنوانه هذا العام "الشباب والصحة العقلية" أن أهمية العناية بالصحة العقلية للشباب من خلال التربية الجيدة والثقافة القويمة المنفتحة على العالم والمتفاعلة معه والمعرفة العلمية التى تمكنهم من أن يكونوا عناصر تطوير لبلدانهم، هى أهمية قصوى لسلامة الدول الأعضاء وأمنها وتقدمها. وطالبت الإيسيسكو الدول الأعضاء بالحرص على احترام إرادة الشباب وتطلعاتهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات التى تعترض سبيلهم، ومنع أى تمييز بينهم ينال من كرامتهم ومن حقوقهم المشروعة. وقالت الإيسيسكو أن الصحة العقلية للشباب هى ضمان لصحة المجتمع ككل لأن الشباب هم أمل الحاضر وعماد المستقبل. وأكدت الإيسيسكو حرصها على الاستمرار فى تخصيص حيز كبير من برامجها وأنشطتها لقضايا الشباب وذلك فى إطار الاستراتيجيات التى وضعتها فى هذا المجال، والتى اعتمدها المؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة