دائرة مركز المنيا تبحث عن وجه جديد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة

الجمعة، 15 أغسطس 2014 11:25 م
دائرة مركز المنيا تبحث عن وجه جديد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مجلس النواب
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائرة مركز المنيا إحدى الدوائر التى دائما تشهد هدوءًا فى صراعاتها الانتخابية منذ أيام الحزب الوطنى وحتى انتخابات 2012، حيث كانت تلك الدائرة الوحيدة على مستوى المحافظة التى يسيطر عليها فلول الحزب الوطنى على مدار تاريخها وحتى بعد انتهاء حكم الحزب الوطنى وحل بديلا لهم التيار الدينى فقد اتجهت الأصوات بغالبية مطلقة إليهم فكان فوز السلفيين بها على حساب الإخوان رغم المنافسة الساخنة التى وقعت بينهما وهى الآن تبدأ من نقطة الصفر بعد سقوط الإخوان حيث عادت الوجوه القديمة من أبناء وأعضاء الوطنى والتى كانت على مدار الانتخابات تخوض المعركة، حيث إن دائرة مركز المنيا من الدوائر التى تجمع 3 أطياف يتحكمون فى تغليب كفة المرشح أولها عائلات الحزب الوطنى والأقباط والتيار الدينى الذى ظهر بشكل كبير مع ظهور الإخوان فى الحكم، حيث إنه من الغريب أن الأحزاب المدنية عجزت بشكل كبير عن اختراق تلك الدائرة وإيجاد مكان لها بين المواطنين البسطاء فكانت الساحة ولا تزال فارغة تحت سطوة الوطنى والتيارات الإسلامية.

ومن المتوقع أن يخوض الانتخابات فى هذه الدائرة نواب سابقون أما عن الوطنى أو الأحزاب الإسلامية خاصة بعد أن أعلن النائب الوطنى السابق علاء السبيعى عن رغبته فى الترشح فيما تردد أن نائب الوطنى أحمد عبد العزيز يعد أحد أبنائه لخوض المعركة، كما أن نائب حزب النور الشيخ مشرف كان قد أعلن عن رغبته فى خوض المعركة القادمة، ليكون صراعا باردا فى الظاهر ساخنا فى الباطن بين فلول الوطنى والتيارات الإسلامية الأمر الذى يثير الكثيرين من أهالى الدائرة ودفعهم لبحث عن مرشح شعبى يخوض المعركة فى مواجهة هؤلاء حتى تتحرر تلك الدائرة من الروتين الذى أصبح يطوقها
أما دائرة بندر المنيا فالجميع يلاحظ تفوق حزب المصريين الأحرار على معظم الأحزاب المدنية من خلال تواجده الدائم وأمانة المحافظة فى تلك الدائرة والنشاطات الكبيرة التى يقوم بها الحزب، من أجل الوصول إلى جميع الطبقات المهمشة والتى استطاع الإخوان خلال الفترات الماضية استغلال ظروفهم الاقتصادية وكسب أصواتهم فى الانتخابات فقط
حيث أكد ياسر دياب عضو الهيئة العليا للحزب أن الحزب أعد الخطة المتكاملة من أجل الدفع بمرشحين فى هذه الدائرة لهما وجود شعبى كبير خاصة أن الصراع لن يكون بين المصريين الأحرار والتيارات الإسلامية بعد سقوطها وفشلها فى كسب تأييد الشارع بل سوف يكون مع فلول الوطنى والذين أيضا يرفضهم الشارع، موضحا أن الحزب يعمل منذ فترة طويلة جدا للوصول للمواطن البسيط ليس من أجل كسب أصوات وإنما لإيمانه بدور الأحزاب فى تغيير واقع المواطنين والعمل على إيجاد حلول لمشاكله من خلال القنوات الرسمية للدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة